|
تونس - وكالات
أجرى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي أمس الأربعاء تعديلاً حكومياً جزئياً طال عدة وزراء بينهم وزير الاتصال الذي تعرض لانتقادات شديدة على اثر الاضطرابات التي تشهدها ولاية سيدي بوزيد. وجاء التعديل غداة خطاب للرئيس التونسي مساء أول أمس الثلاثاء اعلن فيه انه يتفهم الحالة الاجتماعية وراء الاحتجاجات في منطقة سيدي بوزيد لكنه اتهم أقلية من المتطرفين والمحرضين المأجورين بالتسبب بأعمال العنف وتوعد بمعاقبتهم.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية أن بن علي عين الأربعاء سمير العبيدي الذي كان يشغل منصب وزير الشباب والرياضة وزيراً للاتصال خلفاً لاسامة الرمضاني وهو صحافي ومدير عام سابق لوكالة الاتصال الخارجي. وتم تعيين عبد الحميد سلامة خلفا للعبيدي وزيرا للشباب والرياضة. وطال التعديل أيضاً وزارات الشؤون الدينية والتجارة والصناعات التقليدية.
وتعرض الرمضاني وزير الاتصال الذي تم الاستغناء عنه لانتقادات حادة على خلفية التغطية الإعلامية للاضطرابات الاجتماعية والصدامات التي تشهدها ولاية سيدي بوزيد في وسط غرب تونس منذ التاسع عشر من الشهر الجاري. واندلعت الاشتباكات في وقت مبكر هذا الشهر بمدينة سيدي بوزيد بعد انتحار رجل احتجاجا على البطالة. وانتشرت الاحتجاجات فيما بعد إلى مدن مجاورة مثل سوسة وصفاقس ومكناس.