|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسات الأسبوع الماضي:
نبدأ بأهم أخبار الأسبوع وأبرزها تداول خام نايمكس فوق 91 دولاراً للبرميل لكن بضعف وعقد شركة الكهرباء اتفاقية تمويل بهدف توسيع الطاقة الإنتاجية ولم تسعف هذه الأخبار في تحقيق صعود إضافي خصوصاً من منتصف الأسبوع والسبب يعود لأسباب كثيرة تم التنويه عليها، أهمها دخول السوق في فترة الموسم الرابع بسيولة متواضعة جداً أرغمت صانع السوق على تثبيت سهم سابك في منطقة يرغب البيع فيها بعد انتهاء المهمة من ذلك وهي الأرباح السنوية للسهم التي يتوقع لها أن تكون عند التوقعات وكعادة السوق يتم البيع مع الأخبار الحلوة، الأمر الآخر كان لإعلان الشركة عن توزيعات نقدية في إبريل القادم فرصة للتخارج لأن الفترة بعيدة ويمكن أن يحدث فيها متغيرات أساسية في أسواق النفط، كذلك تجنيب سيولة للقطاع المصرفي وانتظار نتائج مصارفه كان الخيار الأسلم ومع ذلك حقق السوق بمضاربيه صعوداً جيداً فوق حاجز 6600 نقطة ونشاطاً رائعاً من المضاربين في أسهم المضاربة، حتى فرص الصعود في الراجحي والاتصالات ما زالت قائمة لكن هناك شريحة تفضل التريث، وأكثر ما لفت الانتباه هو خبر التوزيعات النقدية المجزية في أميانتيت وحجم تعاملاتها الكبير لكن النمط المتشكل مع نهاية الأسبوع يشير إلى بيوع قوية على الخبر، وبإغلاق السوق عند 6620 نقطة يكون المسار الحالي هو جانبي والعزم بلغت كمياته المجمعة المتداولة 673 نقطة وهي عزوم متوسطة جاءت مع قمة بلغت 6639 نقطة وأنهى تداوله السوق بنمط بيعي صريح لجلسة الأربعاء.
جلسات الأسبوع القادم:
نمط بيعي صريح لجلسة الأربعاء يشير إلى قرب عمليات جني أرباح قوية في السوق بقيادة سابك والسعودي الفرنسي على الأرجح وهما مشكلة تؤخر استمرارية الصعود، لكن هذا لا يمنع من تواجد قوي للمضاربين الأسبوع القادم في الشركات الصغيرة والمتوسطة وبمخاطرة قد تكون عالية للأسهم التي نشطت كثيراً الأسبوع المنصرم، وبخصوص تقييم وتحليل أداء السوق لعام 2010م سيكون هناك تقرير مفصل الأحد المقبل، وبعد دمج حركة التداول لآخر 44 أسبوع يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6577 نقطة.