الجزيرة - أحمد القرني

وصف الدكتور سليمان السحيمي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى بأنها من أفضل مستويات الخدمات العلاجية على مستوى المملكة، غير أنه أكَّد على أن مشكلة المستشفى تكمن في أنه لا يستطيع استيعاب الأعداد الكبيرة من منسوبي وزارة الداخلية، مضيفًا: ما يضايق المراجعين هو صعوبة الوصول إليه بحكم أنه الوحيد حاليًا لوزارة الداخلية وإعداد المراجعين كبيرة مما يجعل المواعيد طويلة سواء للعيادات أو الجراحة.

وقال: عمدنا في الطوارئ إلى فرز الحالات والتعامل مع الطارئة منها فعلاً، وهذه تلقى العناية بشكل سريع ومتكامل، وتبقى نسبة كبيرة من المراجعين للطوارئ وهي حالات غير طارئة ولذلك تنتظر وتأخذ وقتًا طويلاً وتتذمر من ذلك.

جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب افتتاحه أمس فعاليات الندوة السنوية التاسعة للطبيب المقيم والبحث العلمي التي نظمها المستشفى بقاعة الأمير نايف بن عبد العزيز بحضور الدكتور عبد العزيز الصائغ أمين عام هيئة التخصصات الصحية.

وحول تحرك إدارة المستشفى نحو فك اختناقات الطوارئ كشف الدكتور السحيمي عن أن قسم الطوارئ سيشهد خلال شهرين من الآن توسعة بأكثر من ضعف الطاقة الاستيعابية الحالية من الأسرة.

وتابع: «عدد الأسرة بالطوارئ حاليًا تصل إلى 36 سريرًا وهناك إضافة جديدة بعدد 43 سريرًا ذات نوعية عالية ويبقي المريض حتى يتم توفير سرير تنويم داخل الأقسام.

من جهته قال الدكتور محمد عسيري مدير إدارة الشؤون التعليمية والتوعية الصحية بالمستشفى في كلمة له: إن عدد البرامج التدريبية 29 برنامجًا وبلغ عدد المتدربين 203 متدرب وعدد الساعات التعليمية 205 ساعة، مشيرًا إلى أن عدد المبتعثين للخارج 65 مبتعثًا.

إلى ذلك أوضحت الدكتور فاتن العلي في كلمة لها أن الندوة تتيح لأطباء الامتياز والأطباء المقيمين تقديم خبراتهم العلمية والعملية في مجال البحث العلمي والأسس الصحيحة لإجراء البحوث والدراسات والتعرف على الصعوبات والمعوقات التي تواجه الباحث وكيفية التغلب عليه.

وفي ختام الحفل كرّم الدكتور السحيمي المتحدثين بالندوة والأطباء المتدربين المثاليين بالمستشفى.