بريدة - محمد المزيد

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء يوم الأحد القادم الموافق 27-1-1432هـ انطلاقة مهرجان الكليجا الثالث والذي يعد أكبر تجمع إنتاجي أسري في منطقة القصيم وذلك في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة.

أعلن ذلك الرئيس التنفيذي للمهرجان فهد بن إبراهيم العييري خلال مؤتمر صحفي نظمته اللجنة الإعلامية للمهرجان وحضره نائب الرئيس التنفيذي عبدالرحمن بن محمد السعيد وعدد من مدراء مكاتب الصحف المحلية أمس في الغرفة التجارية الصناعية في القصيم.

وأشاد العييري بالدعم الذي تجده اللجنة من لدن سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه ومساندتهما لهذا المهرجان الذي شعاره «أهلنا أولى بدعمنا» يدعم الأسر المنتجة ويساعدها في توفير مصادر دخل كريم وقنوات تسويق منظمة لإنتاجها المحلي.

وكشف العييري أنه تم ولأول مرة هذا العام التعاون مع البريد السعودي لتحديد عناوين ومقرات الأسر المشاركة وفق نظام الترقيم الحديث مما يسهل التواصل بينها وبين المستهلكين والراغبين في اقتناء منتجاتها المتنوعة، لافتا إلى أن البريد السعودي سيشارك بجناح ضمن المعارض المشاركة وسيقوم بمنح اشتراكات مجانية بغرض استقبال وتوصيل الطلبات داخل وخارج المنطقة وهذه بشرى جديدة للأسر المنتجة ومن شأنها التسهيل على الأسر المنتجة في تسويق منتجاتها وهناك توجه لتكوين مركز تسويقي مباشر لها.وأضاف العييري أن المهرجان هذا العام تضاعفت الطلبات التي تلقتها اللجنة التنفيذية من قبل الأسر المنتجة لأجل المشاركة الأمر الذي دعانا إلى فتح قاعة جديدة داخل مركز الملك خالد الحضاري لاستيعاب العدد المتزايد لعرض منتجاتها الشعبية والحرفية.

وعن تقديم موعد إقامة المهرجان عن موعده السنوي المعتاد قال العييري إنه كما يعلم أن المنتجات التي تعرضها الأسر هي مأكولات شتوية ورأينا أن الأنسب لها هو إقامتها في مثل هذا التوقيت وكونه لا يتعارض أو يتقارب مع أي مهرجانات أخرى إضافة إلى تزامنه مع بعض المناسبات الوطنية التي تستضيفها المنطقة.

وفي رده على سؤال عن مكان المهرجان وعدم تغييره كونه يشهد زحاما كما في الأعوام السابقة قال العييري إنه سيبقى الوضع كما هو عليه في الوقت الحاضر وإن كان هناك اقتراحات لنقله إلى مدينة التمور جنوب مدينة بريدة ولكن بما أنها لم تكتمل بنيتها نهائيا فلم يكن من المناسب على الأقل في الوقت الراهن.

ونوه العييري بدعم الجمعيات الخيرية في مدن ومحافظات المنطقة ومايقوم به مسؤوليها من جهود مساندة للأسر المنتجة التي مسجلة لديها ومساندتها في المشاركة في هذا المهرجان.

كما أوضح العييري إلى وجود معايير وآلية للمشاركة اتخذتها اللجنة التنفيذية للمهرجان ومن ذلك القيمة الغذائية للمنتج هذا و نحرص على إيجاد مراقبات صحيات للكشف على الأطعمة بالرغم من حرص الأسر ذاتها على تطبيق المعايير الصحية على معروضاتها أمام الزوار.

شدد العييري على أهمية هذا المهرجان اجتماعيا واقتصادي وحتى أمنيا و مقدما شكره وتقديره للجهات الحكومية المنظمة وهي أمانة القصيم والغرفة التجارية الصناعية والشريك الداعم هيئة السياحة والآثار وجمعية حرفة التي تقع تحت مظلتها الأسر المنتجة كما نوه بدعم القطاع الخاص وما قدمه رجال الأعمال من جهود ورعاية لهذا المهرجان.

وعن المقر الدائم قال العييري إنه مقترح تم اقتراحه سابقا ومتوقف على جهود رجال الإعلام ونأمل أن يتحقق قريبا إن شاء الله.

من جهته أوضح نائب الرئيس التنفيذي للمهرجان عبد الرحمن السعيد أن المهرجان حقق جانبا من أهدافه بتقديم أسر منتجة تحولت من محدودية دخلها إلى أسرة منتجة وحققت عوائد مجزية ولم تشارك في المهرجان هذا العام لتحقيقها الاكتفاء ذاتيا فيما أسر أخرى رفضت أن تدخل مجانا وأصرت على الدخول كبائعة ضمن الشركات والمؤسسات الوطنية مضيفا أنهم أحيانا يستقطبون أسرا منتجة اكتفت ذاتيا لإبرازها أمام الأسر الأخرى وحذوا حذوها وهو ما نأمل تحقيقه كهدف من أهداف المهرجان.

وعن تواجد الشركات في المهرجان قال السعيد تلقينا ملاحظات من هذا ولكننا وجدنا أن بعض الشركات تدعم هذه الأسر عبر التعاقد معها وشراء منتجاتها وتسويقها بعقود تجارية داخل وخارج المنطقة مضيفا أنه تم ترشيد الأسر بعدم البيع بأسعار رخيصة وفق عقد قانوني.

ضيق المكان لا يساعد كثيرا في العمل على تدريب وتأهيل أسر جديدة وهناك جمعية حرفة التي أخذت على عاتقها مشكورة هذا الموضوع وتدعم هذا المهرجان وأمثاله بتسويق منتجات الأسر المنتجة.