أثبتت الأيام الماضية والأحداث المتتالية أن موقف سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل من قناة أبو ظبي الرياضية أنهماكانا على حق في رؤيتهما ونظرتهما تجاه تلك القناة، وأن كل ما اتخذوه من قرارات ضدها كان قراراً صائباً وعادلاً خاصة بعد الطرح غير الشريف مهنياً وتحديداً الاستعداء الواضح ضد القيادة الرياضية السعودية من خلال إبراز وتضخيم أخطاء وسلبيات الرياضة السعودية وتجاهل وإخفاء الإيجابيات والإنجازات لها في البرنامج المشبوه والذي يديره ويقدمه المذيع غير النجيب.. هذا المذيع غير النجيب استمرأ هذا العمل غير الأخلاقي، وأصبح من خلال برنامجه يطرح القضايا الخاصة بدول الخليج في أوقات مريبة وغريبة تثبت أن هذا المذيع أهدافه غير نبيلة فيما يطرحه، وأقرب مثال خلال بطولة الخليج الماضية عندما تناول قضية جنسية اللاعب الكويتي فهد العنزي بشكل استفزازي لكل ما هو كويتي حيث تم إقحام عائلة اللاعب وعمل والده وأمور أخرى هي أبعد ما تكون عن الرياضة وشئونها وهي في الأول والأخير شأن سيادي وداخلي لدولة الكويت الشقيقة.. وهو ذات الدور الذي قام به في الحلقة الأخيرة من برنامجه المشبوه من محاولة زعزعة وإرباك استعدادات المنتخب السعودي لنهائيات كأس آسيا التي لم يتبق على انطلاقتها إلا أيام قليلة وبمساعدة وتواجد أشخاص بكل أسف سعوديين !!.

صحيح أن اتهام لجنة المراقبة على المنشطات السعودية بحجب نتيجة إيجابية لعينة للاعب سعودي أيا كان تعتبر قضية كبيرة وخطيرة « إن صحت « وتستحق الطرح ويجب التحقيق فيها.. ولكن الأهم هل هذا وقته ؟ خاصة أن المذيع غير النجيب سم اللاعبين المتهمين، وهما الآن متواجدان في معسكر المنتخب ! والسؤال الآخر لماذا لم تطرح القضية من قبل، وخاصة أن سمو رئيس نادي النصر أوضح أن تلك الأوراق موجودة لديه منذ عدة شهور !!.. والسؤال الآخر لو حدثت مثل هذه القصة، وفي مثل هذا الوقت تحديداً في بلد هذا المذيع غير النجيب هل كان سيجرؤ و يطرحها في برنامجه ؟!.بالتأكيد لا.

الغريب والعجيب إنه لم تمض على مناشدة سمو الرئيس العام وسمو نائبه للجميع بدعم ومساندة المنتخب في مهمته القادمة إلا أيام معدودة حيث طالب كل الرياضيين بالالتفاف حول المنتخب وشحذ همم اللاعبين وترك النقد في هذه الفترة الحساسة.. بل حتى المدرب بسيرو طالب الإعلاميين في المؤتمر الصحفي الأخير بتوجيه النقد له شخصياً وعدم انتقاد اللاعبين لأنهم يتأثرون بما يكتب عنهم ثم يفاجئ الوسط الرياضي بطرح مثل هذه القضية، وهذا الاتهام للاعبين ليس لهما ذنب إلا أنهما يلعبان في ناد كبير وعظيم عجز من طرح هذه القضية في تحقيق ما حققاه من بطولات وإنجازات مع ناديهما.

أخيراً وبغض النظر عن هذا الاتهام وهذه القضية هل صحيحة أم افتراء أرجو بل و أناشد سمو الرئيس العام وسمو نائبه بإصدار قرار حازم وصارم يمنع كل من يعمل في الاتحاد السعودي وجميع بعثة المنتخب السعودي في البطولة القادمة من التعامل مع قناة ابو ظبي الرياضة ليس لأنهم طرحوا هذه القضية بل لسوء توقيت طرحها التي أتمنى ألا تؤثر على منتخبنا في مشواره القادم.

(الانضباط تؤيد العنف)

لجنة الانضباط تعمل من حيث لا تعلم على ترسيخ اللعب العنيف والخشن و انتشار الفوضى بعد المباريات من خلال التساهل في تطبيق العقوبات المستحقة والمغلظة ضد المخطئين.. فالألعاب العنيفة التي وصلت الى تعمد الإيذاء تفشت كثيراً في ملاعبنا وهذا حدث بسبب تساهل اللجنة في تطبيق العقوبات الصارمة كما حصل مع اللاعبين حسين عبدالغني وسعود كريري، وكذلك من تغاضي اللجنة عن العقوبات المستحقة ضد اللاعبين الذين تعمدوا إيذاء اللاعب المنافس، كما حدث من اللاعبين اسامة هوساوي وعبدالملك زيايه في مباراة الفيصلي، وكأن اللجنة بهذا التجاهل تشجع وتؤيد اللعب العنيف، وهذا وبكل صراحة سيحرض اللاعبين على مواصلة الألعاب الخشنة والعنيفة ما لم تراجع اللجنة أنظمتها ولوائحها وتعمل على تعديل بعض عقوباتها من خلال فرض العقوبات المغلظة والغرامات المالية الكبيرة على اللاعبين أصحاب الأداء الخشن الذي يصل لحد الإيذاء ، وكذلك على الذين يثيرون الشغب والفوضى بعد المباريات وخاصة الإداريين واللاعبين الذين يتهجمون على الحكام جميعا وفرادى لكي نحفظ هيبة الحكم السعودي.

نقاط سريعة

بالرغم من أن الرجل الأول في الرياضة السعودية خرج وأوضح أن ما حدث بعد مباراة النصر والتعاون مرفوض مازال هناك من يبرر تلك التصرفات المشينة.

فهد المرداسي و فهد العريني هما الشمعتان المضيئتان من بين كل الحكام الآن على لجنة الحكام المحافظة عليهما وحمايتهما من أصحاب(خلونا نفوز و إلا نبي نخرب).

متفائل جداً باقتراب وجه السعد سمو الأمير نواف بن سعد من الفريق الاولمبي الهلالي بأن أمور الفريق ستتغير للأفضل بإذن الله.

خلال فترة وجيزة أثبت الأستاذ الكبير عبدالكريم الجاسر أنه الرجل المناسب في المكان المناسب من خلال مداخلاته التلفزيونية ومناقشة قضايا ناديه.

بدون بهرجة إعلامية ومواعيد زائفة استطاع عضو شرف نادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد من استقطاب لاعب الطائي عبدالرحمن الرشيدي بكل هدوء.

المشرف العام على فريق نادي الوحدة حاتم خيمي لم يدع أي فرصة أو مناسبة إلا ويتهجم على الإدارة السابقة بالرغم من ان نتائج الفريق في عهد تلك الإدارة أفضل وبكثير من الإدارة الحالية.

كان هناك محاولة إيهام الوسط الرياضي ان لجان الاتحاد مخترقة وتتسرب منها الأوراق السرية ولكن مداخلة وكيل أعمال اللاعب السابق أبطل ذلك الاتهام.

كان الله في عون المدرب زنقا له عدة شهور وهو لم يستلم رواتبه، ومع ذلك ينهون عقده ويفاوضونه على جدولة حقوقه!!.

لا أدري كيف نجا اللاعب أحمد الدوخي من العقوبة وهو يحلف بالأيمان المغلظة بأن الحكم تعمد هزيمتهم ؟! ولكن الجواب عند لجنة الانضباط إن كانوا يملكون الإجابة.

* منصور البلوي عاد للوسط الرياضي وهو هو ما تغير الوعود عنده كلها وهم !!.

* كنت غير مقتنع بنظرية بأن بعض اللاعبين بإمكانهم إسقاط المدربين، ولكن تغيرت نظرتي بعد أن شاهدت المستويات المتواضعة منذ بداية الموسم للاعب الاتحاد محمد نور.

سليمان الجعيلان