شخصياً ليس لدي خلفية سابقة عن الأخ يوسف الخليف إلا أنه ومن خلال معطيات المرحلة الحالية بنادي الحزم فرض اسمه كشاب (رساوي) شجاع حينما أقدم بجسارة باستلام زمام الأمور في نادي الحزم (المنهك).
جاء هذا الشاب الجسور بطموحات وحماس ورغبة الشباب، جاء الخليف في زمن (الجدب الحزماوي) فالظروف المالية والشرفية والفنية والنفسية والمعنوية كلها وبكل أسف وصلت إلى (الحضيض) وهذا بلاشك نتاج طبيعي لمرحلة (الصراع) التي زُج الحزم في (رحمها)! هذا الصراع الذي جاء على حساب الحزم (الكيان)، الحزم التاريخ، الحزم النادي (الرسي) الأشهر، جاء الخليف ومجموعته الشابة برغبة العمل، جاء بروح التحدي وإصرار العزيمة وحماس الشباب.
أملي بالله ثم ما تبقى من أعضاء الشرف (الفاعلين) وهم من يعنيهم (الحزم) ولا غيره بعيداً عن كل التفاصيل الموغلة في (الأنانية).
أملي أن يلتف رجال الحزم وأبناء الرس المخلصين مع هذا الشاب (المغامر) وألا يترك وحيداً يصارع أمواج (الظروف المتعددة).
إنها دعوة صادقة لكل محبي (الرس) المحافظة والحزم النادي العريق أن (يلتموا) مجدداً حول هذا الكيان، فالوضع يتطلب التضحية والالتفاف.
كل التحية الصادقة ليوسف ا لخليف رئيس النادي الجديد وأعضاء مجلس إدارته التي تتسم بروح الشباب وجدية المغامرة، لا ننسى في زخم هذه الأحداث المربي الفاضل الأستاذ عبدالله الشارخ نائب رئيس هيئة أعضاء شرف النادي والذي بذل ولا يزال يبذل الكثير في سبيل لملمة الشمل وإصلاح الحال.