الدكتور أحمد بادويلان صدر له كتاب بعنوان (كيف تغير حياتك) وجاء في مقدمة الكتاب: من أسباب السعادة وانشراح الصدر قراءة كتاب الله بتدبر وتمعن وتأمل فإن الله تعالى وصف كتابه بأنه هدى ونور ووصفه بأنه رحمة للعالمين فيه آيات الغنى لمن أراد الغنى فيه آيات اليسر لمن أراد اليسر فيه آيات الإجابة لمن أراد أن يجاب دعاؤه.

وحث المؤلف على الصلاة.. وقال: الصلاة هي أم العبادات فهي عبادة شاملة للقلب والعقل واللسان راحة نفسية وطمأنينة روحية.

كما أن الصلاة على الرسول- صلى الله عليه وسلم- من أهم مفاتيح السعادة والسرور إذ يقول المصطفى- صلى الله عليه وسلم- (أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة) والصلاة والسلام عليه رحمة بعباد الله لتفريج الكروب وشرح القلوب وتيسير الأمور.

ودعا المؤلف إلى ذكر الله كثيراً.. وأورد حديثا نبويا شريفا يشير إلى فضائل ذكر الله تعالى:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (سبق المفردون قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيراً والذاكرات.

وعاد المؤلف بعضاً من ثمرات ذكر الله ومنها:

- الذكر يطرد الشيطان ويكسره.

- سبب لرضا الله سبحانه وتعالى.

- يجلب الفرح والسرور للقلب.

- يقوي جميع أجزاء الجسم.

- يجلب الرزق.

- يورث المحبة لله تعالى.

وأشار المؤلف إلى نقطة هامة جداً وهي البعد عن أصدقاء السوء وقال: إن المرء مجبول على الاقتداء بجليسه.. وحث على مجالسة الصالحين وأن يتصف بحسن الخلق.. فقد حث النبي- صلى الله عليه وسلم- على حسن الخلق فقال: (اكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق).. وأكد المؤلف على أهمية الدعاء..

وقال تحت عنوان (الدعاء مخ العبادة):

أكد علماء الأمة على فضل الدعاء ومكانته لدى المسلم سواء من ناحية أنه عبادة في حد ذاته أو كونه معيناً للإنسان في أزماته.

وأورد المؤلف بعض الأدعية ومنها دعاء لمن استصعب عليه أمر: (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا).

كما أشار المؤلف إلى فوائد الاستغفار فهو طاعة لله عزَّ وجلَّ وسبب لمغفرة الذنوب.. والعباد أحوج ما يكونون للاستغفار لأنهم يخطئون بالليل والنهار فإذا استغفروا غفر الله لهم..

قال تعالى {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.