«الحوار» مجلة ثقافية فكرية

عن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني صدر العدد الثالث من مجلة «الحوار» وهي مجلة ثقافية فكرية.. وكتب معالي الأستاذ فيصل بن معمر كلمة الافتتاحية وقال: لقد أصبحت ثقافة الحوار ثقافة متجددة وأصيلة خلال السنوات الماضية ولا نقول جديداً إن وجود مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أسهم بشكل جلي في إشاعة هذه الثقافة وتحفيزها ليس لدى النخب الفكرية المثقفة فحسب ولكن أيضاً بين عدد كبير من أبناء الوطن.

واشتمل العدد على مجموعة من الأخبار وحوار مع معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة قال فيه: دعوة خادم الحرمين الشريفين للحوار آتت أكلها واستوت على سوقها.

واشتمل العدد أيضاً على عدد من المقالات ومنها: مقال للدكتورة أميرة كشغري بعنوان «الحوار بين الأديان والثقافات» وقالت: كلها زاد الإنسان انفتاحاً وتفاعلاً مع الآخر تعمقت ثقته بنفسه وازدادت.

ومقال للدكتور سلطان الثقفي بعنوان (الاختلاف سنة كونية) قال فيه: علينا أن نسعى إلى عمارة الأرض بالخير وإشاعة المحبة والتسامح والتواصل.

ومقال الدكتور محمد الشويعر بعنوان (الاقتصاد وثقافة التطرف) قال فيه: للمؤسسات الحكومية والثقافية ومؤسسات المجتمع المدني دور كبير في معالجة الإقصاء والتطرف عبر تنفيذ الدورات التدريبية المتخصصة في معالجة الإقصاء والتطرف.

ومقال بقلم الأستاذة وفاء التويجري بعنوان (حوارات أجيال داخل كل أسرة) قالت فيه: تبقى مهمتنا بوصفنا آباء وأمهات الاستمتاع بتهيئة الجور الحواري الداعم والمناخ الأسري الصحي الذي يكفل الحريات ويؤمن بالحق في الاختلاف والالتقاء حول الثوابت وزرع القيم والمبادئ بوصفها أصولاً يتكئ عليها الجيل وينطلق نحو صناعة الحياة وعمارة الأرض.

وتضمن العدد حوار مع الدكتورة هند الخثيلة قالت فيه: خادم الحرمين الشريفين يقود خطاباً إصلاحياً يغلب مبدأ الحوار وقبول الآخر والانفتاح على العالم.

وكتب الدكتور فهد السلطان الصفحة الأخيرة وقال: إن مركز الملك عبدالعزيز يؤكد دائماً بشكل مباشر وبشكل ضمني على الدور الذي يمكن أن يقوم به المثقفون والكتاب وتقوم به النخب العلمية في بلادنا لاستشراف آفاق الحوار وإيصال رسالته المثلى لمختلف شرائح المجتمع.

الدبلوماسي.. وغازي الإنسان

صدر عدد جديد من مجلة «الدبلوماسي» التي تصدر عن معهد الدراسات الدبلوماسية.. واشتمل العدد على موضوعات متنوعة منها عرض كتاب «ملك في الشرق» للكاتب النمساوي ماكس رايش الذي زار المملكة قبل ستين عاماً والكتاب يقع في 160 صفحة مقسمة إلى 28 فصلاً وفيه 25 صورة التقطها المؤلف أو حصل عليها من شركة أرامكو.

وتضمن العدد موضوع بعنوان (كيف نتحاور مع الإنسان الغربي).. ومقال بعنوان (مكونات الرأي العام العالمي وتأثيره) للدكتور عبدالعزيز الواصل.

وموضوع عن المخطوطات العربية.. وآخر عن سوق عكاظ..

كما خصصت المجلة صفحتين عن فقيد الوطن الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله-.. وقالت إن العمل الدبلوماسية للوزير الأديب كان يعطيه المجال الأكبر للإنتاج الأدبي والفكري فأبدع وأصبح علامة فارقة في الأدبين السعودي والعربي.

المعرفة في عددها الجديد:

أن تكون معلماً.. هناك شروط جديدة

صدرت المعرفة في هذا العدد بثوب جديد ارتدته مع بداية السنة الهجرية الجديدة، وتنوعت أبوابها الجديدة والعتيقة بإخراج فني متجدد وبتطوير للأبواب والمحتوى حيث بدأت تتضح بصمات الدكتور عبدالعزيز السبيل مستشار التحرير.

بدأ ملف العدد بعنوان (أن تكون معلماً.. أن تستمر معلماً) وتناول الملف تحقيقاً عن الشروط الجديدة التي بدأت الوزارة بتطبيقها على المتقدمين للعمل في مجال التدريس ومنها اجتياز اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم، واجتياز المقابلة الشخصية، واستعرض التحقيق آراء العديد من الأكاديميين المتخصصين والمعلمين، وقيادات الوزارة والتي تباينت بين التأييد أو التعديل أو إيجاد بدائل مناسبة.

وعرض الأستاذ أسامة أمين من ألمانيا تجربة بعض الدول الغربية في التوظيف واجتياز بعض الاختبارات وتأدية سنة تدريبية قبل التوظيف لقياس صلاحية المتقدم لأن يكون معلماً، وتناول الملف تقرير من مجلة التايم يحتوي على المعايير التي يتم من خلالها تعيين أفضل المعلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، كما استعرض الملف تقريراً نشر في صحيفة الواشنطن بوست عن برنامج يعد خريجي الجامعات الأمريكية المتميزية من «غير التربويين» للتدريس ويسمى هذا البرنامج «درّسوا من أجل أمريكا»، ومن ضمن موضوعات الملف شارك المعلم «ماجد الوبيران» من خميس مشيط بطرح سؤال عن إن كان هناك ما هو أفضل من اختبار القياس لاختيار المعلم المناسب، وأكد المشرف التربوي محمد عطيف من جيزان في مقالته بالملف على أن خطوط «التطوير» التي تقودها التربية يجب أن تتسم بشجاعة الاستمرار.

وفي باب جديد بالمجلة احتوت صفحة «كاريكاتير» على مجموعة من الرسوم الكاريكاتيرية من الصحف العربية والتي تناولت قضايا تعليمية وذات صلة بالميدان التربوي، وتستمر أبواب المجلة في مصافحتنا بالإبداع والتميز فنقرأ للدكتور عبداللطيف أبو بكر أستاذ المناهج وطرق التعليم مقالة بعنوان «المعلم: معايير الاختيار وبرامج الإعداد» تتناول قضية إعداد المعلم والتي تعتبر من أخطر قضايا المجتمع كل المنظمات العالمية والعربية التربوية والثقافية تجمع على ضرورة التأهيل الجيد للمعلم على أساس أنه المدخل لمواجهة أزمة التعليم.

وفي الباب الجديد «أوراق» هناك حديث عن «السلم التعليمي» بنماذج عالمية وعربية، تناولت فيها فاطمة البغدادي المعايير التي يعول عليها في الارتقاء بجودة التعليم، واختلافه من بلد لآخر.

وفي باب «التعليم هنا» الذي يعد من الأبواب الجديدة في المجلة والذي يهتم بعرض لتاريخ وحاضر التعليم في مختلف مناطق ومحافظات المملكة عرض المعلم إبراهيم الألمعي لتاريخ وحاضر التعليم في محافظة رجال ألمع تحت عنوان «حصون التعليم تطاول حصون رجال» وتناول المنطقة من حيث ما تتميز به جغرافياً وتاريخياً، وبدايات التعليم فيها، وتراث المنطقة وعاداتها ونظرة مجتمع المنطقة للتعليم، متدرجاً في السرد حتى دخول التعليم الحكومي والتطور الذي صاحب ذلك.

كما تناول الباب الجديد «أصوات» موضوعاً بعنوان «أشياء تسعد المعلمات» تحدثت فيه خمسة أصوات عن أشياء تسعدهن في التعليم، أو هي أشياء يتمنين تحقيقها لتمنحهن السعادة في تأدية العمل.

وفي باب «ميادين» تناول الدكتور عبداللطيف عبدالقادر من سلطنة عمان نظرية «السجايا العقلية» التي تدعوك أن تتعلم بحب وأن تحب ما تتعلم.

وفي باب المجلة المميز «المكتبة» نقرأ عرضاً لكتاب «أسطورة الكسل» للدكتور الطبيب مل لفين الذي يبين في الكتاب كيف يستطيع الآباء والأمهات والأولاد أن يكونوا منتجين.

ولأن مرحلة رياض الأطفال تجد متنفساً لها في المجلة نلمح في باب «قبل المدرسة» مقالاً لمدربة برامج الطفولة المبكرة لمياء الجربوع عن مؤسسة «هاي سكوب» التربوية والتي تعنى بالطفولة المبكرة كأحد المنظمات غير الربحية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وللمقال حضور لافت في هذا العدد حيث كتب الدكتور محمد العبداللطيف من كلية اللغات والترجمة عن «اللغة اللقيطة».