بفضلٍ منكِ صرتُ اليومَ شاعرْ
يحلّقُ في زهوركِ مثلُ طائرْ
يغني فوق وردته نشيدا
ويزهو في محبّتك يُفاخرْ
يدلّلكِ، يدلّعكِ، يهيمُ
بكِ حباًّ، ويُنشِدُكِ البشائرْ
لقد عَثَرَ النشيدُ به وأنتِ
حبيبي، خيرُ من قد قَالَ عاثرْ
أُحبّكِ، لا أُطيق لكِ عتاباً
عتابُك عندي من إحدى الكبائرْ
مضى ليلي يؤنبني ضميري
وليس هناك أقسى مِ الضمائرْ
لقد جُرْتُ عليك يا حياتي،
شفيعي أن قلبكِ ليس جائرْ
لك حسٌّ رقيقٌ، وجمالٌ
أنيقٌ، وحديثٌ كالجواهرْ
وشعري مغلقٌ زمناً ولكن
عتابَكِ روحي مفتاحُ الخواطرْ