|
اطلعت على صفحة( كتب) يوم الجمعة 4-1-1432 عنواناً -العيسى وكتاب عن التعليم- ولي إضافة من جانب آخر.
من إنجازات النادي الأدبي الجميلة في حائل أنه قام قبل فترة بتكريم الأستاذ والناقد الكبير الدكتور محمد بن صالح الشنطي.. والتكريم عبارة عن تأليف إصداراً خاصاً عن الناقد الشنطي يحمل.
- اسم (الشنطي.. أستاذاً وناقداً وإنساناً). من ضمن إصدارات النادي الأدبي عام 1427هـ، يقع الإصدار في 232 صفحة من الحجم المتوسط.
- قام بتأليفه عددٌ من الأساتذة د. راشد عيسى د. شو دفي علام د. مصطفى الحيادرة بإشراف ومتابعة مركز البحوث التربوية بكلية المعلمين (سابقا). يحتوي المؤلف النادر على عدة أجزاء منها:
- الجزء الأول: في حياة الشنطي ونبض مرحلته.
- الجزء الثاني: -الشنطي أستاذاً- عروض لكتبه الأكاديمية.
- الجزء الثالث: -الشنطي ناقداً- عروض لكتبه في النقد عروض من بحوثه غير المنشورة في كتب.
- الجزء الرابع: -الشنطي إنساناً- شهادات.
- الجزء الخامس: فعاليات أخرى.
(سيرته)
هو من مواليد قرية (فجة) إحدى قرى مدينة يافا عروس الساحل الفلسطيني عام 1945م نال الشهادة الجامعية من جامعة القاهرة عام 1968م بدأ مرحلته التعليمية بعد الجامعة مدرساً في ثانوية تبوك لمدة (14 عاماً) وواصل تعليمه العالي وحصل على درجة الماجستير عام 1974م وبعد ذلك بسنوات قليلة تفرغ كليا لنيل درجة الدكتوراه عام 1983م مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية ..وبعد ذلك انتقل للتدريس في كلية التربية (كلية المعلمين) سابقاً بحائل لمدة تزيد عن 22 سنة.. وهو يتمتع بدرجة عالية من الفلسفة والثقافة والعلم والأدب الذي ترجمه إلى مؤلفات عدة تدرس في الكليات والجامعات.
(عروض لكتبه في النقد الأدبي)
مؤلف (آفاق الرؤية وجماليات التشكيل): يعتبر هذا المؤلف من الإصدارات التي ألفها الدكتور -الشنطي- عن فن القصة القصيرة السعودية ومرحلتها التاريخية ما بين السبعينيات والثمانينات الميلادية وعن أهم الاتجاهات التي ميزت القصة واكتشف في تلك مرحلة محاولات التجريب المتلاحقة قد انحسرت وأن أصحابها (مالوا) إلى الواقع ومقاربته إلى نحو جديد وهذا المؤلف يعتبر حصيلة متابعة الإنتاج السردي للقصة في السعودية..ومن خلال متابعته لهذه المرحلة لاحظ فيها تحولات (الرؤى الجمالية) على أعمال الجيل الجديد وركزت على منحيين هما:
1- مباشر يجوس خلال تضاريسها البادية للعيان.
2- يتعامل مع تراث القرية وأساطيرها في تشكيل غرائبي من تخو... الواقعية السحرية وكذلك الواقعية الرمزية.
(مؤلفاته)
للعملاق الشنطي عدة مؤلفات في مختلف أوجه الثقافة والفنون الأدبية منها:
1-الأدب العربي القديم.
2- الأدب الإسلامي.
3- الأدب العربي السعودي.
4- أدب الأطفال أسسه وتطوره.
5- المهارات اللغوية.
6- فن التحرير العربي.
7-العروض والقافية.
8- النحو الوظيفي.
9- تدريس اللغة العربية.
10- في البعد الأدبي الحديث.
11- النقد الأدبي المعاصر في المملكة.
12- النقد العربي القديم.
13- فن الرواية في الأدب السعودي.
14- الرواية العربية في مرحلة النهوض.
15- متابعات أدبية ومطارحات نقدية.
16- رحلة في آفاق الكلمة.
17- شذا الحرف في فن الصرف.
18- في الأدب الأندلسي.
وغيرها من المؤلفات القيمة عدا بعض الدراسات النقدية والبحوث القصيرة والمقالات وكذلك الأمسيات الثقافية المتعددة قدمها وشارك بها بكل تميز وإبداع.
(ممن كتبوا عنه):
الكثير كتبوا عن الدكتور محمد منهم على سبيل المثال في نفس الكتاب:
- عبدالله الغذامي قال عنه: له دور بارز في متابعة الحركة الأدبية في بلادنا ظل يعمل ويعمل بصدق للأدب السعودي، إنه بحق أديب كبير.
- د. سعد البازعي: الأدب والثقافة المحلية مدينة لهذا الناقد العملاق رغم بعده عن الأضواء إلا أنه قامة مديدة في الأدب العربي.
- خالد اليوسف: الشنطي كاتب عربي ساكن في وجداننا منذ ثلاثة عقود بكل ثقافة وأدب وتواضع نحن سعداء في حضرته.
- عبدالحفيظ الشمري: تكريمه يعد رد جميل صادق لما قدمه هذا المميز من جهود مثمرة في وطننا الكريم فهو يستأهل كل الاحترام والتقدير.
- فايز أبا: يشارك بكل فعالية في الملتقيات الأدبية وله جهد جميل حيال اهتمامه بكل شرائح المجتمع السعودي.
- عبد الفتاح أبو مدين: هو من خيار الناس لديه خصال كريمة وإبداع جميل فهو بحق من خيار الناس.
- د. حسين المناصرة: الشنطي هو الناقد المتمرس لديه منهج نقدي يتفاعل مع النصوص مباشرة بإبداع.
- عبد المحسن اليوسف: الشنطي (مخلص كشمس) يكتب عن الواعدين بحماس دايم كالشمس.
- عبدالله الزيد: هو «خلاصة العبقرية المثالية» المخلصة والنافعة لعدة أجيال.
- علي الدميني: الشاهد والشهادة لما يملك من معارف عدة على عصرنا الأدبي.
وكثير ممن كتبوا عنه في مجالات ومناسبات مختلفة في هذا الإصدار الجميل منهم الأساتذة: محمد الشدي ود. عبدالله العقيل ود. يحيى الدين حسب.
عدا بعض الحوارات والتحقيقات الصحفية خلال أكثر من 20 سنة من عمره الأدبي المبهر أشعل قناديل الإبداع ووفر وسائل وشروط النقد والكتابة الأدبية ودرس فن القصة وفنون الرواية من خلال عمله في كلية المعلمين بحائل وكتب عنه الدكتور رشيد بن فهد العمرو (رئيس النادي الأدبي بحائل سابقاً) عن الشنطي قائلاً: بحق له إنتاج فكري فاعل ورصين خدم فيه حائل وخدم الحركة الثقافية في بلادنا وفي عالمنا العربي، إنه بحق علم من إعلام الأدب.
(نشاطاته الثقافية)
- إلقاء محاضرات عدة ومتكررة في النادي الأدبي وفي الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بحائل.
- الاشتراك في الموسم الثقافي لنادي الطائي بحائل عام 1409هـ.
- الاشتراك في العديد من الدورات التنشيطية ودورات الإعداد لمشرفي الأنشطة المسرحية.
- الاشتراك بالعيد من المناسبات وتحكيم العديد من المسابقات الثقافية في الإلقاء والقصة القصيرة وغيرها.
- شارك في المعرض الثقافي عام 1989م بحضور سفير فلسطين رفيق النتشه.
- شارك بالعديد من المقالات في مجلة حائل التي تصدرها الغرفة التجارية.
- شارك بالإضافة إلى النادي الأدبي بحائل مستشارا لمجلة رؤى، وشارك في منتدى النادي وغيرها من الأنشطة، شارك في الأندية الأدبية السعودية منها النادي الأدبي في القصيم والنادي الأدبي في الرياض ونادي الطائف ونادي أبها ونادي الباحة ونادي المدينة المنورة نادي جدة ونادي مكة المكرمة ونادي تبوك ونادي جازان ونادي الجوف ونادي المنطقة الشرقية ونال العديد من الدروع التكريمية لإسهاماته المتعددة، وكرم من قبل بعض الصالونات الأدبية الشهيرة كإثنينية عبدالمقصود خوجة كتب في الملحق الثقافي بجريدة الرياض وكتب بجريدة الجزيرة ومجلة اليمامة وغيرها من المطبوعات الإعلامية.
- اختير عضواً في لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للأدب الإسلامي الدورة رقم 25.
ختاماً: الدكتور محمد الشنطي اسماً عالمياً يحمل كل أصناف الإبداع سكن حائل سنوات عدة له صفات جميلة (فيلسوفاً, مفكراً, كاتباً, رومانسياً, ناقداً, متواضعاً, مؤلفاً, قاصاً, باحثاً, قارئاً) عشرة ملامح (إنسانية) أظهرها الشنطي خلال مسيرته العلمية والأدبية في مدينة (حائل) إنه باختصار شعب أدبي.
فهد إبراهيم الحماد - حائل
fas882008@hotmail.com