برلين - د ب أ:
أعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» أمس الخميس في برلين أن 57 صحفيا قتلوا بسبب تأدية عملهم خلال عام 2010. وأشارت المنظمة أيضا إلى أن عددا متزايدا من الصحفيين خطفوا للمساومة بهم. وقالت المنظمة، ومقرها فرنسا، إن محصلة القتلى انخفضت بنسبة 25 % عن العام الماضي حيث بلغ العدد 76 قتيلاً. وقالت المنظمة إن «عدد الصحفيين الذين قتلوا في مناطق القتال انخفض في الأعوام الأخيرة». وبنت المنظمة الإحصائية على أساس الأرقام الواردة من مكاتبها المختلفة حول العالم. وقالت المنظمة «تزداد أكثر فأكثر صعوبة تحديد المسئولين في الحالات التي يقتل فيها الصحفيون على أيدي عصابات إجرامية وجماعات مسلحة ومنظمات دينية، أو عملاء دول». وتأسست منظمة «مراسلون بلا حدود» عام 1985 للدفاع عن حرية الصحافة.
وقال جان فرنسوا جوليار رئيس المنظمة، «على سلطات الدول المعنية واجب مباشر في بذل كل الجهود لمعاقبة قتلة الصحفيين.
إذا لم تبذل الحكومات كل جهد لمعاقبة قاتلي الصحفيين، فأنهم بذلك يصبحون شركاء في الجريمة». من أبرز الملامح التي ميزت عام 2010 زيادة عمليات اختطاف الصحفيين حيث بلغ عدد الحالات 51 حالة، مقابل 33 في 2009 و29 حالة في 2008م.