لندن -(رويترز):
قال مركز أبحاث أمس الخميس: إن نحو 200 ألف شخص آخرين من المرجح أن يفدوا إلى بريطانيا للإقامة أو العمل أو الدراسة العام المقبل؛ مما يعني أن صافي عدد المهاجرين لن يتغير بدرجة كبيرة عن السنوات الأخيرة. وتعهد وزراء بخفض صافي معدل الهجرة وهو الفارق بين من يدخلون البلاد ومن يغادرونها من مئات الآلاف التي شهدتها البلاد خلال حكومة العمال السابقة إلى «عشرات الآلاف» بحلول عام 2015. وتقول الحكومة إنه لا يمكنها استيعاب زيادة تساوي ضعف سكان مدينة برمنجهام كل عشر سنوات، وقال معهد أبحاث السياسة العامة في إفادة صحفية «خفض صافي الهجرة أكثر من النصف سيكون مهمة صعبة لأي حكومة في أي وقت لكن الأمر يزيد صعوبة في بريطانيا لأن الحكومة ليس لها سيطرة أو لها سيطرة محدودة على بعض تدفقات الهجرة الرئيسية.»
وأشار المعهد إلى أنه من أجل تحقيق الخفض المستهدف سيتعين على الحكومة أن تخفض أعداد المهاجرين أكثر من النصف في الفئات التي تسيطر عليها. ويتعلق الأمر هنا أساسا بالهجرة من خارج الاتحاد الأوروبي بغرض العمل أو الدراسة، وفي نوفمبر تشيرين الثاني خفض الوزراء عدد العمال المهرة الذين يسمح لهم بالدخول من خارج الاتحاد الأوروبي بواقع الخمس ليصل الحد الأقصى بذلك إلى 21700 اعتبارا من إبريل نيسان العام المقبل.
وفيما يتعلق بالطلبة المهاجرين قال المعهد «الخفض الكبير في الأعداد سيكون على حساب الدخل الذي يتوفر من الرسوم لقطاعات التعليم الأعلى والأرفع في بريطانيا.