متابعة - صالح الفالح :
حمد عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة الله على سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وتماثله للشفاء وخروجه مؤخراً من المستشفى في (نيويورك) بصحة وعافية واعتبروا في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) مناسبة خروجه بأنها فرحة غامرة وسعادة بالغة عمت أبناء شعبه الوفي وشعوب العالم العربي والإسلامي أجمع، وأكدوا أن ما حظي به من مشاعر فياضة وتعاطف جارف وكبير وحب تجاوز الحدود ليس بمستغرب ودليل صادق وواضح على أنه شخصية محبوبة وفريدة ومخلصة تحمل صفة الإنسانية المطلقة، وقل أن تجد لها مثيلا بين قادة وزعماء العالم، ووصفوه بأنه قائد عظيم ومحنك يملك بعد نظر وصاحب رؤية ثاقبة تجاه معالجة الكثير من القضايا العادلة والمشروعة مؤكدين في سياق تصريحاتهم حرصه المستمر على تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك ورأب الصدع وتوحيد الكلمة ووحدة الصف وترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية الصادقة في الكثير من المواقف، وتضرعوا إلى الله بأن يمن على خادم الحرمين الشريفين بدوام الصحة والعافية، وتطلعوا في ذات السياق إلى عودته قريباً إلى وطنه وأبناء شعبه ليواصل المسيرة المباركة ودفع عجلة التنمية قدما نحو الأمام لخدمة دينه ووطنه وأمته العربية والإسلامية، وفيما يلي نص تصريحات السفراء..
سفير اليمن
في المستهل، هنأ السفير اليمني لدى المملكة محمد علي الأحول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على سلامته وخروجه من المستشفى معافى يرفل في ثياب الصحة ليقضي حاليا فترة نقاهة واستكمال علاجه الطبيعي، وأكد أن ما أحيط به من مشاعر فياضة وحظي به من تقدير واحترام من أبناء شعبه وكافة شعوب الأمة العربية والإسلامية قاطبة دليل صادق ومعبر على أنه شخصية محبوبة أسر القلوب في تعامله وبصفاته الإنسانية وأعماله الخيرة التي يسعى إليها بصورة مستمرة لجميع دول العالم قلَّ أن تجد له مثيلا بين قادة وزعماء العالم، ووصف السفير اليمني في معرض تصريحه الملك عبدالله بأنه قائد عربي فذ ورجل شجاع وواضح وصريح يعمل دائماً على خدمة قضايا أمته العربية والإسلامية بكل أمانة وصدق وإخلاص حريصا على التضامن العربي وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك في مختلف المجالات لافتا في هذا السياق إلى أنه صاحب مبادرات خيرة ومواقف إنسانية ومصالحات مشهودة في قضايا عربية وإسلامية كتب لها النجاح والتوفيق وعادت المياه إلى مجاريها بفضل مساعيه وجهوده الحثيثة، وأكد أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - استطاع أن يحقق قفزات هائلة وطفرات كبيرة إزاء بلاده، وتمكن خلال فترة وجيزة من أن يصل بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة من خلال إطلاقه العديد من المشروعات التنموية العملاقة والضخمة والتي شملت كافة المناطق، وحيا السفير اليمني الجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين تجاه تعزيز مسيرة العلاقات المشتركة بين المملكة واليمن في كافة المجالات المختلفة، إضافة إلى دعمه المستمر لليمن وشعبه من أجل أمنه واستقراره ومواجهة التحديات والظروف التي يعيشها؛ مؤكداً أن جميع أبناء الشعب اليمني يقدرون ويثمنون ذلك عاليا لقيادة المملكة وشعبها المعطاء، وسأل الله أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثياب الصحة والعافية، وأن يعود لوطنه ومواطنيه بخير سالما؛ ليواصل العطاء في كل ما فيه خدمة وطنه وتقدمه وأمته.
سفير مصر
من جانبه، عبر السفير المصري لدى المملكة محمود محمد عوف عن سعادته الغامرة وفرحته البالغة بسلامة وشفاء خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- من العارض الصحي الذي ألم به وخروجه من المستشفى معافى ونجاح العملية الجراحية التي أجريت له واعتبر أن خروجه بحمد الله من المستشفى خبر سار وفرحة عظيمة أسعدت أبناءه المواطنين، وعمت سائر أبناء الأمة العربية والإسلامية، وثمن السفير المصري في سياق تصريحه الجهود المتواصلة والجليلة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين أيده الله لنصرة كافة القضايا العربية والإسلامية العادلة والثابتة واصفا إياه بأنه صمام الأمان في المنطقة العربية، ويعمل بدور أساسي ومحوري في إزالة الخلافات وتوحيد الكلمة ورأب الصدع ولم الشمل ووحدة الصف بكل حكمة وروية ونظرة ثاقبة وحرص على مستقبل أمته وعزتها، وفي غضون ذلك صنف السفير المصري الملك عبدالله بأنه شخصية نادرة وفريدة ومحبوبة ومخلصة يملك صفة الإنسانية وذات قبول وارتياح من قلب كافة الشعوب العربية والإسلامية والعالمية، وأكد أنه تمكن بكل نجاح من رفع شأن بلاده في المحافل الدولية، كما استطاع أن يجعل من المملكة دولة عصرية تسابق الزمن وتتبوأ مراكز متقدمة وفي مصاف الدول العالمية في مختلف المجالات وعلى مختلف الصعد، ونوه بالدور الريادي للملك عبدالله وأخيه الرئيس مبارك في تعزيز التعاون المشترك بين البلدين ولخدمة أبناء الشعبين الشقيقين على كافة المستويات حتى أصبحت مسيرة العلاقات نموذجية ومثالا يحتذى بها، ودعا الله أن يمن على خادم الحرمين الشريفين دوام الصحة والعافية والعودة لوطنه وشعبه في القريب العاجل سالما ليكمل المسيرة التنموية والنماء والرخاء والإنجاز لهذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية الشقيقة.
سفير فلسطين
من جهته، أبدى السفير الفلسطيني لدى المملكة جمال عبداللطيف الشوبكي سعادته وسروره بمناسبة سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وبعد أن منّ الله عليه بلباس الصحة والعافية وخروجه من المستشفى وتكللت العملية الجراحية التي أجريت له بالنجاح، واعتبر الملك عبدالله بالشخصية المحبوبة تملك صفة الإنسانية وتلقى قبولا من الجميع ويتمتع بسجايا طيبة وصفات حميدة وفريدة، وأكد في معرض تصريحه أن خادم الحرمين الشريفين قد نذر نفسه دائماً لخدمة قضايا أمته المشروعة والدفاع عنها وحرصه على إعادة الحق على نصابه، مشيراً إلى أنه يملك روح المبادرة والشجاعة والصراحة والعزيمة بكل حكمة وبعد نظر معتبراً بأنه يحتل مركز الصدارة بين القادة في العالم الأكثر تأثيراً، وحيا السفير الفلسطيني الجهود المتواصلة تجاه دعمه ووقوفه مع القضية الفلسطينية العادلة والشعب الفلسطيني وتقديم العون والمساعدة من خلال توجيهاته السديدة المستمرة في إطلاقه لحملات التبرعات المالية والعينية وتسيير القافلات التي تحمل المواد الإغاثية لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني من أجل التخفيف من معاناتهم ولمواجهة ظروفهم التي يعانون منها من جراء الاحتلال الإسرائيلي المستمر والجائر، مؤكداً أن كافة أبناء الشعب الفلسطيني يثمنون مثل هذه المواقف والمبادرات الإنسانية وغير المستغربة من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله- داعياً الله جلت قدرته أن يلبسه الصحة والعافية والسلامة الدائمة ويعود لوطنه وشعبه وأمته قريباً لمواصلة البناء والتطوير وتحقيق العديد من الإنجازات التنموية لبلاده.
سفير لبنان
بينما قدم السفير اللبناني لدى المملكة مروان زين خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة تماثله للشفاء وخروجه من المستشفى سالما معافى، مؤكداً أن ذلك قد أبهج الجميع وفرحة غامرة لأبناء شعبه، وكافة أبناء العالم العربي والإسلامي، ودليل صادق وغير مستغرب على ما يحظى به الملك عبدالله من محبة وتقدير وقبول شعبي كبير من قبل كافة المستويات، وأوضح أنه رجل المبادرات الإنسانية والخيرة وصاحب أياد بيضاء ومواقف مشهودة عمَّ خيرها مختلف دول العالم ليحمل لقب ملك الإنسانية بكل فخر واعتزاز، وأكد أن دوره فاعل ومؤثر تجاه معالجته العديد من القضايا العادلة، واستشهد بمنحه العديد من الأوسمة وحصوله على مراتب وتصنيف متقدم كشخصية عالمية بارزة والأكثر تأثيراً في العالم، والتي لم تأت له من فراغ، بل تتويج لجهوده ومبادراته، وقدر السفير اللبناني في هذا السياق وقوفه مع لبنان وشعبه ودعمه المستمر له حرصا منه على أمن واستقرار لبنان ليمارس دوره بكل فاعلية في محيطه العربي والدولي ومواصلة البناء والتنمية في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات.
سفير السودان
فيما توجه السفير السوداني لدى المملكة عبدالحافظ إبراهيم إلى الله بالشكر والثناء بعد أن منَّ الله على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بالشفاء وخروجه من المستشفى سالما معافى، وابتهل إلى الله أن يمد بعمره ويديم عليه موفور الخير والصحة لخدمة أبناء شعبه وأمته ومواصلة مسيرة الخير والنماء لبلاده، وأكد أن الملك عبدالله دائماً قدوة حسنة وعطرة للعالم أجمع من خلال مبادراته الجليلة والمشهودة والتي امتدت لكل أصقاع العالم العربي والإسلامي، ما جعله يحظى بتقدير واحترام من قبل كافة المستويات ونوه السفير السوداني في معرض تصريحه بالدور الفاعل والمستمر الذي يقوم به الملك عبدالله تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية العالقة وسعيه الحثيث على وضع الحلول الناجعة ومعالجتها بكل حنكة وبعد نظر ووضوح من أجل خدمة القضايا المشتركة والمصيرية وتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة وحرصه على لم الشمل ووحدة الصف العربي والتضامن الإسلامي، مقدراً جهوده ومبادراته المستمرة ودعمه المستمر لخدمة السودان.
سفير تركيا
أما السفير التركي لدى المملكة أحمد مختار غول فقد عبر عن سعادته وسروره بمناسبة شفاء وسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وخروجه من المستشفى في نيويورك معافى وبخير وصحة والحمد لله واعتبر خبر سلامته وخروجه من المستشفى بأنه أبهج الجميع سواء على مستوى أبناء وشعب المملكة أو على صعيد الشعوب العربية والإسلامية، مؤكداً أن ذلك دليل على محبة الشعوب الصادقة وتقديرهم له وبلا حدود واصفا بأنه ملك ذو شخصية إنسانية ومحبوبة من الجميع على كافة المستويات، رجل مبادرات ومواقف مشرفة عمت أرجاء العالم وشهد بها القاصي والداني، وسأل الله عز وجل أن يطيل في عمره لخدمة دينه ووطنه وأمته ويبقى دوما ذخراً وسندا لكل ما في خدمة الإسلام والمسلمين.
سفير باكستان
فيما عبر السفير الباكستاني لدى المملكة عمر خان شيرزي عن ابتهاجه وسعادته البالغة بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وخروجه من المستشفى وتكلل العملية الجراحية التي أجريت له بالنجاح ليقضي حاليا فترة النقاهة واستكمال علاجه الطبيعي، واعتبر خبر سلامته وشفائه حدثا سارا وسعيدا لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية وهو تأكيد لمدى التقدير والمحبة التي يحظى بها من جميع المستويات، وهذا ليس بمستغرب ويأتي تتويجا لعطاءاته الخيرة وأعماله الإنسانية الجليلة والتي طالت وامتدت لكل الدول ووقوفه ومساعدته لكل المحتاجين والذين يتعرضون للكوارث الطبيعية والفقر والمجاعة، مشيراً أن له بصمات واضحة في هذا المجال وضرب السفير الباكستاني مثلا بوقوفه ودعمه للشعب الباكستاني إبان تعرضه للفيضانان الجارفة قبل فترة ليست بالقصيرة وتقدمه لحملة التبرعات المادية وقدم خلالها مبالغ سخية إضافة إلى توجيهاته الكريمة والعاجلة بإطلاقه حملة لجمع التبرعات المادية والعينية وإرسال قوافل للمتضررين في المناطق المنكوبة، وكذلك أمره العاجل بإرسال مستشفيات ميدانية ومتنقلة لعلاج المرضى بطواقم طبية سعودية إلى جانب فرق مجهزة من الدفاع المدني لإنقاذ المحاصرين من جراء كثرة الأمطار، مؤكداً أن كل مثل هذه المساعدات والجهود قد ساهمت وبشكل كبير على التخفيف من آلام ومأساة الشعب الباكستاني وتجاوز محنتهم التي حلت بهم، وهي محل تقدير وشكر لخادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة، الشقيق والتي لن تنسي أبداً وستظل عالقة في أذهانهم يتذكرها الباكستانيون على مختلف مستوياتهم، ودعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمد بعمره ويكلل كل مساعيه بالتوفيق والنجاح ويعود إلى وطنه ومواطنيه بصحة وعافية.