|
نبتهل للمولى عز وجل حمداً وشكراً بأن منّ على سيدي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالصحة والعافية وذلك بتكلل عمليته بالنجاح ومغادرته المستشفى، فحين أطلعنا مليكنا الغالي وبشفافيته الصادقة على حالته الصحية رفعت له الأيادي بالدعوات الصادقة بأن يعافيه ويمد بعمره وصحته -حفظه الله- وأن يبقيه لنا أباً وقائداً لنا وعوناً للأمتين العربية والإسلامية.وحقيقة بهذه المناسبة لا توصف مشاعري تجاه والدي وسيدي، فالفرحة التي غمرتني وغمرت كافة الشعوب لم تأت من فراغ، فأياديه البيضاء دوماً ما تجلت لخدمة أبناء هذا الوطن خاصة والشعوب عامة، ولن تكتمل فرحتنا إلا بعودته -يحفظه الله- إلى أرض الوطن سالماً معافى.وها هم أبناء الوطن صغيراً وكبيراً ذكراً وأنثى يرفعون أيديهم شكراً لله الذي استجاب الدعاء، ومنَّ على مليكنا بالشفاء، فهي مشاعر حب نعيشها بنشوة الفرح والسرور، لِمَ لا وأنت يا سيدي مَن وهب حياته لخدمة وطنه وأبناء وطنه وسخر جل طاقاته لازدهاره ورفعة شأنه، حتى عمّ عطاؤكم جميع أرجائه، وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو نائب الملك وولي العهد ولسمو النائب الثاني وإلى كافة أبناء وطننا الحبيب.
أخصائي الإدارة الصحية صالح بن محمد الغامدي