يغيب على قائدي الأعمال تنمية قدراتهم القيادية من خبرات وإضافات خاصة لذواتهم تساهم إسهاماً بناء في النهوض ببيئة العمل لديهم ولذلك كانت هناك طرق لتنمية القيادة باستمرار وهي:
- تنمية المبادرة والبداهة واتخاذ القرار من خلال انتهاز الفرص وتحليل الأمور بهدوء ثم تحديد واختيار الطريق والبدء في التنفيذ وعدم الإبطاء والأخذ والرد لأن الفرص تفوت بالتأخير وتضيع مع ضياع الوقت.
- من الأهم للقائد تنمية طرق صياغته للأوامر لأن أوامر القائد يجب أن تكون منضبطة في التعبيرات وواضحة الطرح بكل الوسائل الكتابية والشفهية كي لا تحتاج لتفسير وأسئلة تبدد الوقت.
- الاطلاع الواسع من مهارات القائد الأساسية وذلك لكل ما يستجد على المدى الأوسع وليس في حدود العمل بل المجتمع والاقتصاد والسياسة والتطوير.
- القائد هو من يستفيد من النماذج الناجحة في قيادتها على كل الأصعدة فيأخذ من كل فرد ما يمتاز به ويسعى لاكتسابها والتعرف على أصحابها وتوثيق العلاقات معهم.
- القيادة تحتاج إلى سباق فعلى القائد أن يسابق إلى ميدان عمله.
- القيادة أخذ وعطاء فعلى القائد أن يهتم بتنمية أفراد إدارته من إداريين رئيسين ليعلي من كفاءتهم ويكتسب ما يغيب عنه.
- القائد من أهم مهاراته التي عليه البراعة فيها الحس الإنساني العالي فعليه تنمية مهارة التواصل مع الآخرين من إيحاءات وملاحظات واهتمام خاص تجاه موظفين ورؤساء ومنافسين فيحافظ على صعوده من الأسفل للأعلى.