|
الدوادمي - سلطان المغيري :
ست وعشرون ساعة كانت أشبه بالحلم عانت فيها بعض من أحياء محافظة الدوادمي من توقف تام للخدمة الكهربائية، لتصاب تلك الأحياء بالشلل التام وتنعزل عن العالم الخارجي، وبدا المشهد وكأنه من عصر متأخر غير عصرنا الحاضر، وقد تعين على الطلاب والطالبات البقاء في منازلهم.
ولم تسلم من سلبيات ما حدث للحركتين المرورية والتجارية وكان لهما نصيب الأسد من الفوضى التي صاحبت انقطاع التيار عن الحي 806 والحي 644 إلى جانب أجزاء من حيي سيرتي والدخل المحدود وشارعي 35 و25 .
ودخلت الشركة السعودية للكهرباء في حالة استنفار مع انقطاع التيار يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين للحيلولة دون استمرار تلك المشكلة وبالتالي إيجاد المولدات الطارئه والتي عادةً ما تستخدم في مثل تلك الظروف، وظلت حالة الاستنفار قائمة إلى أن عادت الخدمة بعد يومين كاملين من المعاناة.
اتصلت ( الجزيرة) بمصدر رفيع في الشركة السعودية للكهرباء الذي قال: إن الانقطاع ناجم عن احتراق جزء من المحطة 7600 بدءا من أحد المفاتيح وبالتالي فقد أثر على جميع المفاتيح.
وتغذي تلك المحطة الدوادمي بالتيار، وقال المصدر: وقد اضطررنا إلى الاستعانة بالدفاع المدني لإخماد الحريق، وتمكنا من إعادة مانسبته 80% خلال أول ساعتين علماً بأن المشكلة برمتها لم تتجاوز الستة والعشرين ساعة حتى تم إنهاؤها خلافاً لما تم تداوله، كما تم تزويد مستشفى المحافظة بمحطة طوارئ متنقلة) ولفت المصدر إلى أن تلك المحطة تتبع لكهرباء القصيم، وكشف أن العمل في المحطة الرئيسية سيبدأ يوم غد السبت.