أي مواطن منصف ومقيم محايد لا بد وأن يقرّ بأن الإعلام السعودي يعيش الآن أزهى مراحله من حيث المضمون والتطور الفني والكمي، مزاوجاً بين التفوق النوعي والكمي، فوسائل الإعلام السعودية المقروءة والمرئية والمسموعة التي تصدر داخل الوطن وخارجه شهدت قفزات نوعية ارتقت بالإعلام السعودي إلى مستوى عال لا يخفى عن كل عين بصيرة.

والنهضة الإعلامية التي أشار إليها الدكتور عبدالعزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام شمل تحسين وتطوير الصورة المتكاملة للإعلام؛ إذ شهد نهضة في الجوهر والمضمون متوافقاً مع التميز في المظهر كما هو واضح في الإعلام المقروء، وهو ما أكد عليه وزير الثقافة والإعلام الذي أوضح في حفل تكريم منسوبي وزارة الثقافة والإعلام المشاركين في أعمال موسم حج هذا العام، بأننا نعيش نهضة إعلامية في المفهوم والمسؤولية في الصحافة؛ إذ أصبحت الصحف تمثل ضمير الوطن والإنسان في هذا الوطن وهو ما يجب أن تكون عليه، كما أن هذا الذي عرف عن الصحافة السعودية التي لم تتخلى عن مسؤولياتها وواجباتها وسوف تظل أمينة على تأدية هذا الواجب متوافقة مع نهج قيادة المملكة التي تحث على الالتزام الشرعي والأخلاقي والأدبي في ممارسة وتأدية كل الأعمال وفي كل المجالات، ولهذا ومثل ما أشار وزير الثقافة والإعلام فإن كل حامل قلم ومحرر ومصور وحامل ميكرفون وهم الأسرة الإعلامية يتحملون أمانة نقل الثقافة ونشر المعلومة الصحيحة من خلال الالتزام بهذه المسؤولية الكبيرة والتمسك وبأمانة لخدمة هذا الوطن المقدس الذي يستحق منا كأبناء في العائلة الإعلامية الكبيرة أن نقدم كل ما نستطيع لرفع شأنه وترجمة ما يؤمن به من قيم ومبادئ.

jazping: 9999