- في المواسم العشرين الماضية (منذ موسم 1411هـ) أقيمت (63) بطولة محلية رسمية كان نصيب الهلال منها (20) بطولة.. والاتحاد (14).. والشباب (12).. وللأهلي (6) بطولات.. والنصر (4).. وللاتفاق (3).. وبطولتان للرياض ومثلهما للقادسية.. ومن واقع ذلك يتضح أن الهلال وخلال تلك العشرين موسماً قد حصل تقريباً على (ثلث) البطولات السعودية المحلية.
- السؤال هنا.. هل يعقل أن يسعى الهلال للوقوف عثرة في طريق عودة فريق للبطولات (النصر) وهو الذي لم يستطع تحقيق سوى (4) بطولات محلية في عشرين موسماً.. ولا يعمل للوقوف عثرة في طريق تزايد عدد بطولات (الاتحاد والشباب) وهما اللذان يُعدان المنافسين له على تحقيقها، وما دام أنهم في النصر يزعمون ظلماً وبهتاناً أن فريقهم (محروم) من البطولات بسبب (هيمنة) الهلال على اللجان والحكام (بالتأكيد لا يعقل) خصوصاً وأن النصر هو (الأعلى صوتاً).. والأقوى في هذا الجانب ليس من الاتحاد والشباب فحسب وإنما حتى أيضاً من الهلال وكل الأندية السعودية، وكان بإمكانه ومن جراء ذلك أن يحصل على كل ما يزعمه مسؤولوه لو كانوا بالفعل على حق فيما يزعمونه (لكنها ثقافة الظلم المزعوم).. فضلاً عن أن البطولات الهلالية المحلية وخلال آخر خمسة مواسم وعددها (10) بطولات كان (8) منها قد تحقق تحت إدارة حكام أجانب.. بعكس النصر الذي لم يحقق سوى بطولة واحدة وكانت أولمبية بسبب وجود حكم أجنبي دارت حوله الشكوك اسمه (بوساكا)، ومن جراء أيضاً (تغييب) أفضل العناصر الهلالية يومها عن المشاركة بفعل فاعل..
- مع العلم.. أن الهلال ومن خلال الـ(63) بطولة محلية.. وبخلاف الـ(20) التي حققها كان قد خسر (11) بطولة محلية وبعد بلوغه لمبارياتها النهائية.. فلماذا إذن لم يحصل - وعلى الأقل - على تلك البطولات ما دام أنه وصل إلى (نهائياتها).. وما دام أنه أيضاً فريق مدلل.. ومدعوم مثلما يزعمون؟
- ما عاد صرنا (نلحّق) على البرامج الرياضية وما يتخلل أغلبها من إسقاطات وقلب للحقائق وتزوير للتاريخ من لدى الفئة المحتقنة.. (بالمناسبة) داخل أوساط هذه الفئة توقع من بعضهم (أي شيء) ضد الهلال.. افتراء.. كذب.. وتلفيق تصاريح.. المهم لديهم هي محاولة تشويه صورة زعيم آسيا، بل وبطريقة توحي وكأنهم باتوا يتنافسون وبكل أسف على من هو صاحب النسبة الأعلى من الإساءة للهلال..
- عندما ذكر أحد مسؤولي النصر أن الحكم فهد العريني هو (أخو) رئيس رابطة مشجعي الهلال في المنطقة الشرقية، تذكّرت ذاك الحكم الذي سبق له أن راسل إحدى (روابط مشجعي النصر) وأدار عدداً من مباريات الهلال، وكان من أهمها هي تلك التي كان النصر طرفاً فيها وكسبها الهلال بنتيجة (2-1) عام 1417هـ رغم طرد حارس مرماه يومها صالح السلومي بالبطاقة الحمراء..
- في الموسم الماضي (سامي الجابر) اتهم خليل جلال بالجبن ومجاملة النصر خلال المباراة التي كسبها الهلال (5-3).. وفي اليوم التالي صدر قرار ينص على إيقاف الجابر (4) مباريات مع غرامة مالية.. أما أحمد الدوخي فلم تصدر بحقه أي عقوبة إيقاف بعد حديثه المتهور بعد تعادل النصر والتعاون.. هذا هو (الدلال) الحقيقي.
- أخيراً.. أعضاء اللجان في اتحاد الكرة عددهم (117) عضواً.. وأصحاب الميول الهلالية من بينهم (11) عضواً.. هذه حقيقة مدوية كشفها الأمير عبد الرحمن بن مساعد.. لكن السؤال: كم أعضاؤها النصراويون.. وبالذات في لجنتي الحكام والانضباط؟
كلام في الصميم
- (الفيلم الوثائقي) عن مسيرة منتخبنا الوطني في أمم آسيا (84 - 88م) لم يكن بمستوى الأحداث والتطلّعات.. وغلبت عليه الميول والأهواء الشخصية، وكل الملامة فيها تقع على مدير القناة الرياضية الأخ عادل عصام الدين، وعلى اعتبار أن المعدّين للفيلم والمقدمين له هم من قليلي الخبرة الكروية ولم يعاصروا ذاك الزمن ولا يمكن أن نضع عليهم أي ملامة..
- (بذمتي الحكم العريني متعمد أنه يهزم النصر).. هكذا قاله أحمد الدوخي بعد تعادل فريقه النصر مع التعاون.. سيندم (الدوخي) يوماً على هذا الذي قاله وسيبحث وقتها عن (العريني) ليعتذر منه ولكي يحلله ويبيحه.. وتذكروا كلامي..
- حتى لون وجهه (تغيّر) حرجاً.. وخجلاً من المشاهدين عندما كشف المسؤول المختص عن التزييف الذي حدث وجاء على طريقة (افتراءات المحتقنين) التي اعتدناه منهم ضد الفريق الذي أثقل عليهم بوفرة نجاحاته وتميّزها..
- لاعبون ينامون في (المسرح) أهون ولا شك من لاعبين (يدخنون) خلال استراحة ما بين شوطي المباراة وبشهادة موسيقارهم.. ألم أقل لكم ذات يوم إنهم لا يدركون أنّ (بيتهم من زجاج)؟.
- في الوقت الذي كانت الجماهير من خلاله تنتظر وبكل شغف (ظهوراً فضائياً) يزف لها بشرى إتمام صفقات جديدة مربحة أو تسديد الديون المتراكمة، فإذا هو بظهور ليس له علاقة بحاجة فريقها ومصلحته وفيه افتراء على الآخرين..
- الاتصال المفاجئ للمسؤول المختص أربكهم.. ولخبط أوراق مخططاتهم السيئة وافتراءاتهم الكاذبة.. شكراً يا مسؤول.
- بمناسبة قرب موعد انطلاق أمم آسيا 2011م يُعد ياسر القحطاني (ومن أجل التذكير) هو اللاعب السعودي الوحيد الذي حقق لقب (أفضل لاعب) من خلال بطولة أمم آسيا وعلى مر التاريخ، ومنذ أن بدأت مشاركات منتخبنا الوطني في هذه البطولة في عام 84م - وحتى عام 2007م.. وكل التوفيق لنجومنا في أمم آسيا المقبلة..
- طالما أن الهلال في القمة وصديق للبطولات فإنهم سيهاجمونه، وسيظلون يختلقون الأعذار التي تبرر فشل فريقهم في اللحاق بركب الأبطال ومن خلال حكايات مكررة وكنا نسمعها منهم منذ سنوات طويلة ماضية..