شكَّلت صيحات الناس والكتاب والعامة صوتاً يخالجه الرثاء إلى الحد الذي لا يقدم حلاً ولا يؤخر أجلاً، ذلك أن الذين يجب عليهم أن يفسروا كارثة جدة بغية تغيير نمط (الحل) وعاجليته.. هم الأقل حظاً في الإصغاء. فما يحدث من تقلبات جوية تأخذ شكل الكارثة، يواجهها هدوء العقلاء وحكمة الرجال المجربين الذين
...>>>... |