الذين لا يحسنون قراءة فكر جيرانهم، والذين لا يعرفون معنى سمو الأخلاق والترفع عن الصغائر، لابد وأن يفهموا أن الوضع يختلف تماماً حينما يتعلق الأمر بالوطن وبسلامة المواطن، عندها تختفي حواجز الحياء والخجل والدبلوماسية في التعامل مع الذين لا يفهمون، أو الذين يتغابون، أو ممن جُبِلوا على إتيان الأفعال الشاذة.
...>>>... |