اقتضت إرادة الله سبحانه، أن الصغير يكبر، والكبير يموت، والحياة أيام يداولها الله بين الناس، ولا بقاء إلا لله سبحانه. ولئن فقدت الأمة، ركناً قوياً من ركائز الحكم والأمن، من مدرسة المؤسس الباني لهذا الكيان - المملكة ...>>>...
صناعة الأمن وإيجاد بيئة آمنة مستقرة يأمن فيها المرء على ضروراته الخمس، دينه ونفسه وعقله وعرضه وماله، ذات أولوية هامة، وركن أساس من أركان الدولة، فلا حياة إلا وتفتقر إلى ذلك الشعور. من هنا اهتم مؤسس المملكة العربية ...>>>...
بقدر الحزن والألم لرحيل درع الوطن وأمير الأمن نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - يأتي اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز الخبير بتضاريس ومكونات وتفاصيل كل الوطن القريب من هموم وشجون المواطن ولياً للعهد نائباً لرئيس ...>>>...
من نعم الله على هذه البلاد توفيق الله لمؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في وضع أسس انتقال أعمال الملك بيسر وسهولة بعيداً عن الصراعات والخلافات والإيثار بين أبناء المؤسس هو الحاضر دائماً معهم لأنهم ...>>>...
هذه البلاد سرعان ما تكفّن حزنها وتلملم دموعها لتعلق الفرح أجراساً على نوافذ الحياة وأبواب المستقبل، سرعان ما يترجم الحزن إلى قول يتجلّى من خلال أفعال أبنائها وانتمائهم لأرض طيبةٍ ولود تنجب النجباء المخلصين الأوفياء ...>>>...
إن الثقة الملكية الكريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية خلفا للراحل المغفور له -بإذن الله- الأمير نايف بن عبد العزيز هي تجسيد واقعي ...>>>...
منْ لا يعرفُ الأميرَ سلمان بن عبد العزيز، لا يعرفُ المملكة العربية السعودية. لا أظن أحدا من العرب المعاصرين يعرف، كما الأمير سلمان، حركة التاريخ الإنساني. ولا أعتقد أحدا يُضاهي أو يُنافس دقة فهمه وتحليله العبقري ...>>>...
لقد فجعت الأمة في ذلك المصاب الجلل بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، والذي نسأل الله أن يتغمده بواسع مغفرته وأن يسكنه فسيح جناته.. وأن مما خفف مصابنا وواسى أحزاننا ذلك الخلف المحمود والعقب المنشود والمتمثل في تعيين ...>>>...