الخليل - رام الله - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
أكَّد نادي الأسير الفلسطيني أن وضع الأسرى الفلسطينيين المرضى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في خطر ولم يُعدُّ يُحتمل.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس: إن وضع الأسرى المرضى لم يُعدُّ يحتمل، حيث تستمر إدارة السجون الإسرائيلية في التنكيل وممارسة سياسية الإهمال الطّبي بحقهم، وأن السلطات الإسرائيلية بكافة مستوياتها تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتهم، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة وضع حد لمعاناتهم التي تزداد في ظلِّ صمت دولي واضح اتجاه قضيتهم.
وتبلغ الحالات المرضية في سجون الاحتلال 1700 حالة من بينها 35 معاقًا و30 حالة مصابة بأمراض نفسية و18 حالة مصابة بأمراض خبيثة، وأن 20 حالة مرضية موجودة بشكل دائم في مستشفى الرملة وهم من أخطر الحالات.
في غضون ذلك، أفاد نادي الأسير أن إدارة سجن نفحة الإسرائيلي نقلت الأسير الفلسطيني (نور محمد شكري جابر - 39 عامًا) من مدينة الخليل والمحكوم بالسجن 17 مؤبدًا منذ عشر سنوات وهو بحالة إغماء وفي وضع خطير جدًا إلى المستشفى.
والأسير جابر أحد الأسرى الجرحى ويعاني من وضع صحي خطير وتعرض في بداية اعتقاله لأبشع أساليب التحقيق والتعذيب واستخدم المحققون كباسة الورق في جسده لأكثر من خمسين مرة وبشكل متواصل وكانوا يضعون الملح على الجروح ويضربونه على منطقة الإصابة في رجله مما أدى إلى تدهور وضعه الصحي.