|
بعث الإعلامي القدير الأستاذ غالب كامل برسالة إلى مدير التحرير للشئون الثقافية د. إبراهيم بن عبدالرحمن التركي رداً على ما كتبه الأخير في ملحق الخميس الثقافي قبل أسبوعين عن الأستاذ غالب ومما جاء في الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الزميل الحبيب: د. إبراهيم - حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الوفاء أجمل صفة يتحلى بها المرء في أي زمان ومكان وهو في مقدمة السجايا التي أنعم الله بها عليكم.
لا أجد تعليقاً على ما ورد في الخاطرة التي خطّها يراعك الصادق سوى أنك عزفت على أوتار الجروح المثقلة بالصد والنكران ممن يُفترض فيهم البحث عن أولئك الذين كان وسيظل عشقهم للعمل الإعلامي مسارهم الدائم للمساهمة في دفع مسيرة العمل الإعلامي الواثق بكل أمانة وإخلاص.
إن فتيان الشاشة اليوم بحاجة إلى من يقف بجانبهم ويمد لهم يد العون لتثبيت أسس فن الإعلام في نفوسهم بطريقة عملية مجدية تجسد هدف الرسالة الإعلامية الواعية في خضم هذه الأمواج المتلاطمة من مئات القنوات الفضائية ومعظمها سعودية لم يكن فيها مع الأسف دور أو وجود لذوي الخبرة والكفاءة من أبناء الوطن، فهل كما أشرت أيها الزميل العزيز ينبغي أن نتحول إلى أسماء أخرى تُناسب أذواق المسؤولين في تلك القنوات حتى يتم القبول.. سؤال حائر يبحث عن جواب.
أخوكم - غالب كامل