فضَّل الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن التركي أن يقضي إجازته لعام 1433هـ في وطنه بين أهله وناسه فكتبتُ:
سكنتَ كم.. فيه.. لم يضجر بمن سكنوا
فاهنأ -أُعيذُكَ- وليهنأْ بك الوطنُ!
كم راحلٍ جسداً يقضي إجازته
وهاهنا روحه لم يقصها السَّكنُ
أنصْفتَ ناسَكَ لمَّا شئتَ قرْبَهمُ
وليس ينصف إلاَّ الملهمُ الفَطِن
ليت النفوس التي احتلَّتْ دواخلنا
يصفو بها الحبُّ لا يجفو بها العَدَن
جمرُ المعاناة يكوينا لنسعدهمْ
وبعضهم ما له عينٌ ولا أذن
نسقيهمُ خطرات الفكر صافيةً
وما لهم -غير ما نشكو به- ثمنُ
ضمائر الناس صنفٌ بالهدى شّغِفٌ
وآخُرٌ عِشْقُهُ الإبلاسُ والإحن
Dammas3@hotmail.com