طالعت في جريدة الجزيرة يوم الثلاثاء 13 شعبان 1433 العدد 14522 خبر إزالة بلدية الرس للشكل الجمالي المسمى بـ (بدروازة الحمياني) بسبب قدمها وتلف أجزاء منها، وللبلدية جهود طيبة في تطوير الرس وتحويلها إلى واحة خضراء تشكر عليها من خلال إنشاء الحدائق ورصف الطرق، ونظرا لأن أمر المحافظة يهمنا، كيف لا ونحن أبناؤها ونسعد حينما نراها بأبها حلة وأجمل صورة؟! أود عبر جزيرة الخير التي يهتم القائمون عليها والعاملون فيها بمصلحة الوطن والمواطن أن أحيط رئيس البلدية بأمر يؤرقني ويؤرق الكثير من سكان الرس والمتمثل بسوء السفلتة لشوارع المحافظة، وقد رأينا الكثير من الشوارع قد تم إعادة سفلتتها ولكنها وللأسف الشديد كأنها لم تسفلت بسبب رداءة الشركة التي نفذت مشروع السفلتة لبعض الشوارع وكلفت الدولة أموالا طائلة بدون فائدة، وكل يحدث نفسه ويقول: ليتها لم تسفلت نظرا لسوئها ولعدم استوائها! ومن يرى الكثير من شوارع المحافظة يدرك تمام الإدراك أن ماكتبت عنه أمر واقع أتمنى أن تتداركه البلدية وتعيد النظر في سفلتة الشوارع التي كثرت فيها الحفريات التي أصبحت مستنقعا للمياه، وتضرر بسبب ذلك الكثير من أصحاب السيارات، حتى البشر لم يسلموا من ضرر سوء السفلتة، ولا أبالغ عندما أطلق على الرس (محافظة الحفريات) إذا لا يكاد شارع من شوارعها إلا وقد أصابه العطب وتضرر من كثرة ما فيه من تشوهات، وكم أتمنى أن يجد ما كتبت اهتماما من لدن رئيس بلدية محافظة الرس ويؤخذ بعين الاعتبار، ونراها قريبا بثوب جديد، وكلي أمل بتجاوبه مع ما كتبت عبر (الجزيرة) حبا لمحافظتي وأهلها وحرصا على جمالها وتطورها.
صالح بن عبدالله الزرير التميمي - الرس