تشترط الرئاسة العامة لرعاية الشباب على الأندية التي ترغب التعاقد مع مدربين من جميع الألعاب.. ومن ضمنها كرة القدم الإعلان في الصحف المحلية بغية فتح المجال للقدرات السعودية الذين تنطبق عليهم الشروط و(المواصفات) المطلوبة!!
* وأحمد الله كثيراً.. أن رعاية الشباب لم تلزم الأندية بالإعلان عند رغبتها في شغل منصب رئيس النادي وحتى أعضاء مجلس الإدارة.. علماً بأن هناك شروطاً يتطلب توافرها لدى من يرغب بالترشح.. كشرط الإقامة الدائمة وشهادة إتمام المرحلة الثانوية!
* وإلا لكان نادي الرياض في مقدمة الأندية التي سوف تسارع في نشر إعلان مدفوع الثمن عن وجود (وظيفة شاغرة) لمنصب رئيس من دون مرتب شهري وعلاوة سنوية وبدل مواصلات!
* الرياض القابع في ضاحية لبن.. كما أسماها الشيخ عبدالله النعيم الأمين السابق لأمانة منطقة الرياض.. وهو بالمناسبة الحي السكني الوحيد بالعاصمة الذي يحمل صفة (ضاحية) لا يزال يبحث جاهداً حتى ساعة إعداد هذا المقال عن رئيس يدير دفة وشؤون هذا النادي الذي تكالبت عليه الظروف من كل حدب وصوب.. وبعد أن كان إلى وقت قريب تشهد جمعيته العمومية سباقاً شرساً بين أطراف عدة تتمنى الفوز بكرسي الرئاسة.. فقبل العام المنصرم تقدم أربعة مرشحين.. الكل طرح برنامجه.. وقد تم رفض ثلاثة ومنحت الرئاسة للمرشح الأكثر وضوحاً في رؤيته لمستقبل الرياض؛ وهو الشيخ تركي آل إبراهيم الذي قدم بالمناسبة عملاً مميزاً لكنه للأسف لم يواصل مسيرته مكتفياً بموسم واحد.
ثم عاد النادي مجدداً لدوامة الاختيار.. وكان الفشل الذريع حليف الرئيس الخلف الذي لم يكن (خير خلف لخير سلف).
* قبل من بعد الشاب الطموح عجلان العجلان العضو البارز في إدارة آل إبراهيم مهمة التكليف لأشهر ثلاثة بعد منحه الوعود بالدعم والمساندة.. ولم يحدث هذا فقرر الرحيل!!
* الآن.. والرياض على أبواب انطلاقة موسم جديد.. يكاد يكون هو النادي الوحيد من بين جميع أندية بلادي يسير في نفق مظلم.. فلا تزال إدارته (مكلفة) للمرة الثانية على التوالي.. وربما يتوقف (المكلف) أسامة الموسى عن مواصلة المشوار قبل انتهاء المدة المحددة.
* بصوت عال جداً.. أقول (لله يا محسنين) ونحن نستقبل بعد أيام شهر رمضان المبارك..
هل من رئيس لنادي الرياض؟
* و.. سامحونا!