أنهى السوق تعاملات الأسبوع بنمط بيعي ضعيف داخل المسار الجانبي وبنتائج إيجابية وبعضها يفوق التوقعات للمصارف، لكن المشكلة تكمن في عدم تفاؤل المستثمرين (غير المنطقي) بنتائج سابك المالية وإرباك السوق بالصفقات الخاصة لدار الأركان التي نشطت 21% من أسهمها المصدرة ولا مجال هنا لتناول الإشاعات الخاصة بها لكن حسب علمنا أنه درج تنفيذ الصفقات الخاصة قديما دون التأثير على سعر السوق وهي علامة استفهام كبيرة ومربكة ولابد من الإفصاح؟ وبخصوص الأسبوع القادم نتوقع أن يستمر المسار الجانبي للسوق وزيارة مؤقتة لمستوى 6900 نقطة حيث نرجح أن تنتهي حدة التذبذب التي بدأت مع الموسم الأول مع نهاية إعلانات الموسم الثاني لاسيما وأن السوق يخضع لنمط تجميعي نادر حدوثه فنياً.

- محلل الأسواق المالية - صحيفة الجزيرة

****

محركات السوق داخلية لكن هناك قوة بيع تعطلها

على الرغم من تماسك خام نايمكس فوق مستوى 85 دولاراً وهبوط العملة الخضراء التدريجي واستقرار الأسواق العالمية ونمو أداء المصارف المحلية إلا أن قوى البيع استهدفت بشكل عنيف سابك لتنهي التعاملات عند أدنى مستوى منذ 16 شهراً عند 86,5 ريال مضاف له شغب التعاملات في دار الأركان على الرغم من تنفيذ صفقات خاصة على سعر 80 ريالاً في أسواق العثيم دون التأثير على سعر السوق بينما اختلف السلوك لصفقات دار الأركان، لكن نرجح أن تأتي سابك بنمو في المبيعات رغم هبوط النفط لكن تبقى المشكلة مشكلة ثقة (المشكلة ليست في السوق بل في الثقة والأنظمة) .