|
* هل الصدفية مرض معد؟
يظن البعض ان الصدفية مرض معدي بسبب مظهرها ويجب الابتعاد عن المصابين بها. وفي الحقيقية أن مرض الصدفية غير معد وينبغي التعامل مع المصابين به بشكل طبيعي وبدون تخوف أو توجس.
* هل يمكن الشفاء التام من الصدفية؟
الصدفية مرض مزمن يتعايش معه المصاب به. فحتى اللحظة لا يوجد شفاء كامل من داء الصدفية غير أن التطورات الكبيرة في علاج الصدفية ساهمت بشكل كبير في السيطرة على المرض وتوفير حياة مريحة للمصابين به. ومازالت الابحاث جارية بشكل كبير ومستمر لايجاد شفاء من هذا المرض. ومن هذا المنطلق يجب أن يتفهم مرضى الصدفية بأن عليهم التعايش مع هذا المرض وأخذ العلاجات اللازمة بحسب تقييم الطبيب المختص وعدم التنقل بين الأطباء والمصحات بحثاً عن شفاء كامل لهذا المرض حتى لا يقعوا فريسة في أيدي بعض ضعاف النفوس. والأمل يحدو الجميع أن يتم في المستقبل توفير علاج يؤدي إلى شفاء الملايين من هذا المرض.
* هل الصدفية تحدث بسب عدم العناية بالجسم؟
- هذا المفهوم غير صحيح حيث إن الصدفية تحدث نتيجة عدة عوامل منها ماهو متعلق بجهاز المناعة أو عامل الوراثة وغيرها. غير أنه يمكن للصدفية أن تتأثر بالزيادة نتيجة عوامل مثل بعض الالتهابات والضغوط النفسية وبعض الادوية.
* هل الصدفية مرضاً وراثياً؟
- والحقيقية ان الصدفية لها ارتباط بالعامل الوراثي والجيني. فيعتقد أن 40-60 % من المصابين بهذا المرض لديهم ارتباط جيني. غير ان الارتباط الجيني لا يعني ضرورة الاصابة بالمرض. والمقصود بذلك أن من لدية الاستعداد الجيني قد تظهر عليه علامات المرض في ظل وجود عوامل أخرى اضافية.
* هل العلاجات الشعبية والاعشاب تقضي على الصدفية؟
- من بعض الممارسات الملحوظة في مجتمعنا تداول بعض المصابين بالصدفية لبعض الاعشاب والعلاجات الشعبية ظنا منهم بانها تؤدي إلى القضاء على المرض والشفاء منه بشكل نهائي. وهذا المفهوم خاطئ حيث ان الصدفية مازال ينظر اليها على انها مرض مزمن يجب ان يتعايش المصاب معه.
* هل يؤدى التقشير الكيميائي سلخ لطبقات الجلد ولا يعود لطبيعته؟
- غير صحيح فالتقشير الكيميائي هو إزالة طبية مدروسة لجزء من الطبقة الأولى من الجلد ويعود الجلد في غضون أيام إلى طبيعته وأفضل مما كان من حيث الشكل والملمس والوظيفة
* هل التقشير الكيميائي يترك بقعا مستديمة؟
- قد يحدث أحيانا أن يترك التقشير الكيميائي بقعا ولكنها غير مستديمة وتختفى سريعاً مع العلاج وتحدث البقع إن لم يتم تخضير الجلد جيدا قبل وبعد التقشير أو إذ لم يتم اختيار المادة المناسبة للبشرة المناسبة وعموماً لا تحدث هذه المشكلة إلا مع البشرة الداكنة
* هل التقشير الكيميائي يزيد من حب الشباب؟
- التقشير الكيميائي ليس نظاما علاجياً لحب الشباب ولكن لا مانع من استخدامه في بشرة بها حب شباب ولن يزيد حب الشباب عندها بإذن الله بل قد لاحظنا في أحيان كثيرة من تحسن حب الشباب بعد التقشير الكيميائي برغم من أنه لم يكن المقصود من هذا الإجراء
* هل بعد التقشير الكيميائي يصبح الوجه حساسا ولا يعود لطبيعته؟
- هذا نادر الحدوث وفي الغالب لا يكون مواد التقشير الكيميائي هي السبب ولكن يكون عدم اهتمام المريض بمحظورات مرحلة ما بعد التقشير أو أن العلاج المستخدم لم يكن مناسباً
* هل التقشير الكيميائي علاج لكل مشاكل البشرة؟
- لا يوجد علاج سحري لكل شيء فالتقشير الكيميائي كغيره من نظم العلاج يكون نموذجي في بعض الحالات ومفيد في البعض وغير مجد بالمرة في أحيان أخرى... بل أن هناك حالات ممنوع استخدام التقشير الكيميائي لها.
* هل يمكن بعد أن أصبح الوجه رائعا بالتقشير و أن يعود كما كان؟
- لا يوجد علاج يجعل الوجه براقا طوال العمر والتقشير الكيميائي له فترة تتراوح بين 6 اشهر وسنة يعود الوجه فيها كما كان وللحفاظ على نتائج التقشير باستمرار يجب عمل جلسة كل فترة.
* هل التقشير الكيميائي يخلص من حب الشباب؟؟
- خطأ... فالتقشير الكيميائي على الرغم من أهميته في إزالة آثار حب الشباب من تصبغات أو ندبات فلا علاقة له بعلاج حب الشباب على الإطلاق وهذا ما نؤكده دائماً للمرضى الذين يجرون التقشير في العيادة ثم نفاجأ بأن المريضة حضرت إلى العيادة قبل إجراء الجلسة الثانية غاضبة وذلك لظهور حبوب جديدة في الوجه ... مع إنني أو أي طبيب آخر قبل إجراء التقشير لم نذكر للمريضة إن هذا التقشير أياً كان نوعه سوف يخلصها من ظهور حبوب جديدة.
* هل كلما عالجنا الكلف عاد للظهور مرة أخرى؟
- هذا لأن أصحاب هذا الكلف لم يحافظوا على أنفسهم من التعرض للشمس كما ينبغي.. فالسبب المباشر لظهور الكلف هو الشمس وعموماً الأمراض الجلدية لا يتم علاجها إلا إذا عالجنا السبب الرئيسي الذي أدى إلى ظهورها وإلا عاودت الظهور مرة أخرى...
* هل الكلف مرتبط أساسا بالحمل؟
- كلام غير صحيح فالكلف مرتبط أساساً بالتعرض للشمس وباقي الأسباب كلها أسباب مساعدة وليست أساسية.. وهناك بنات لم يتزوجن لديهن كلف كما إنه قد يصيب الرجال أيضاً.
* هل الأقنعة الطبيعية كافية لعلاج الكلف؟
- الأقنعة الطبيعية لا تستطيع وحدها أن تعالج الكلف وكل ما تقوم به هو تخفيف اللون شيئاً ما أما الأقنعة العنيفة فقد تؤدي إلى نتائج عكسية.
* هل البوتكس يقوم بتشويه تعابير الوجه؟
في واقع الأمر يمكن لتعابير الوجه أن تتشوه من جراء استخدام مادة البوتوكس لكن هذا احتمال وارد فقط عند استخدام جرعة زائدة أو عند عدم اختيار مكان الحقن المناسب لذا من المهم جدًا اختيار طبيب مختص وجيد للحصول على نتيجة ممتازة وطبيعية.
* هل يلزم المريض التكرار الدائم لحقن البوتكس؟
أثبت الأطباء أن الدواء والمواد الموجودة في البوتكس لا تسبب أي إدمان فسيولوجي وأن تأثيره غير دائم ويستمر من 3 إلى 6 أشهر كحد أقصى. ولكن المسألة تأتي من منظور آخر وهي أنه بعدما يقوم الشخص بعلاج تلك التجاعيد بالبوتكس يحصل على نتيجة تعطيه مظهرًا أصغر من سنه وبشره سلسة نضرة وأكثر جاذبية. وبطبيعة الحال هذه النتيجة مؤقتة وليست دائمة فعندما تبدأ علامات التجاعيد والخطوط التعبيرية في الظهور مرة أخرى تتكون لدى المريض رغبة ثانية في تكرار الحقن للحصول على نفس النتيجة مرة أخرى.
* هل إجراء البوتوكس مرهق للعضلات؟
في واقع الأمر يقوم البوتكس بعمل العكس تماما. عادةً يقوم الأشخاص الطبيعيون بالضحك والبكاء وتغير تعبيرات الوجه بشكل دائم ويكونون غير قادرين على الاسترخاء وجعل عضلات وجههم تسترخي حتى وهم نائمون. هذه العوامل تؤدي إلى تطور الخطوط التعبيرية في الوجه وزيادتها. عندما يحقن البوتكس في تلك العضلات يعطيها فرصة للاسترخاء بشكل مؤقت!!
* هل الحقن مؤلمة وتعطي إحساسًا غير سار؟
شبه الأطباء حسب تجاربهم مع مرضاهم ألم حقن البوتكس بألم قرص البعوض وقد تسبب كدمة صغيرة مكان الحقن.
* هل عليك الانتظار حتى بلوغ سن الثلاثينات قبل أن تقوم أو تقومي بحقن البوتكس؟
يمكن حقن البوتكس لكلا الجنسين من سن الثامنة عشرة وما فوق لكن شريطة وجود حاجة حقيقية وقد بات سرًا معروفًا الآن في عالم التجميل أن المراهقين قد يكون لديهم خطوط تعبيرية وتجاعيد شديدة لكن يمكن علاجها بسهولة عن طريق حقن البوتكس فكلما عولجت هذه المشكلة في بدايتها كان علاجها أسهل وأكثر فعالية وذلك لأن علاج البشرة في سن الشباب أسهل من علاجها للمتقدمين بالسن من حيث احتواء آثار الحقن.
* ما الفرق بين البوتكس والفيلر؟
هناك فرق كبير بين «البوتكس» و»الفيلر»: فالبوتكس يقلل من حدّة التجاعيد التعبيرية بينما «الفيلر» يكون خاصًا بالتعبئة في المناطق التي فيها فراغات حول الفم أو الخدود. وللفيلر أنواع مختلفة ومتعدّدة يقوم الطبيب المختص باختيارها حسب حالة البشرة والمكان المراد تعبئته.
د. دينا عبدالهادي - طبيبة الجلدية والعلاج بالليزر