|
بريدة - عبدالرحمن التويجري:
كشفت ورشة عمل، ضمت عدداً من المسؤولين في الجهات المانحة والداعمة مع المديرين التنفيذيين في الجمعيات والمؤسسات الخيرية، عن وجود فجوة في معرفة توجُّه المؤسسات المانحة وطموحها لدعم المشاريع الخيرية. وكانت ورشة العمل، التي نظمتها جمعية أسرة للرعاية والأسرية والزواج ببريدة أمس، قد جمعت فيها المؤسسات المانحة مع الجهات الخيرية تحت عنوان «الأفكار والتجارب الناجحة في عقد الشراكات مع الجهات المانحة واستدامة المنح الاستراتيجية»، وشارك بها مدير إدارة المنح بمؤسسة عبدالرحمن الراجحي وعائلته الخيرية علي الفوزان. وأكد المدير العام لجمعية أسرة الدكتور محمد السيف في بداية اللقاء أهمية ورشة العمل في معرفة العوائق والصعوبات التي تواجه المؤسسات الخيرية مع الجهات المانحة لدعم مشاريع الجمعيات الخيرية وآلية إقامة شراكات مع المؤسسات المانحة ومعرفة توجهها وسياساتها. كما أكد مدير إدارة المنح بمؤسسة الراجحي أن المؤسسات الخيرية تفتقر إلى الخبرة؛ حيث إنه لا توجد استشارات تقدم للقطاع الخيري، والعمل الخيري لا يجب أن تنقل له خبرات من القطاع الخاص؛ لأنها قد تفشل. مشيراً إلى أن الجمعيات الخيرية تواجه إشكاليات في عدم الاستدامة للكوادر البشرية، ومؤكداً أهمية تفعيل شراكات مع دور ومراكز الفكر، التي توجد بالجامعات.