في العام (1365هـ) زار الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مصر زيارة رسمية استمرت لمدة عشرة أيام/ وكانت هذه الزيارة بمثابة وضع اللبنة الأولى والأساسية بين الدولة السعودية الفتية، ومصر صاحبة الإرث العريق، وفي هذه الزيارة زار الملك عبدالعزيز الكثيرة من مرافق مصر في تلك الأيام ومعالمها.
اصطحب الملك عبدالعزيز في تلك الرحلة جملة من أنجاله الكرام، ومن بينهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وكان في ريعان الشباب، ولا شك أنه اكتسب من حضوره في هذه الرحلة الكثير من صحبة والده السياسي المحنك، ومن زيارة مصر السابقة في الحضارة.
واليوم حينما انتخبت مصر رئيسها الجديد محمد مرسي، دعاه الملك عبدالله لزيارة السعودية، وكان القبول من الطرف المصري لتكون زيارة السعودية أولى محطات رئيس مصر في مرحلتها الجديدة دالة على أن السعودية هي الحاضر الأبرز في العالم العربي والإسلامي، وتدل هذه الزيارة على ما يتمتع به خادم الحرمين من مكانة في نفوس العرب والمسلمين شعوباً وقادة، فقد حضر مع والده الزيارة الأولى، وها هو يدعو للزيارة الثانية ويصنعها لتكون محطة مهمة في مسيرة العمل العربي المشترك.
xdxdxdxd99@gmail.comعلى التويتر @yousef_alateeg- فاكس 2333738