أختلف مع الشعر العامي حينما ينطلق من خطاب القبيلة لا بوصفه خطاباً عقلانياً وناضجاً بل خطاباً عنصرياً إقصائياً يتكئ على التضخيم والانفعال ويستدعي ويحشد فيه حوادث تاريخية غير موثوق بها في كثير من الأحيان، ويبلغ ذلك الخطاب الاستعلائي ذروته حين لا يرى في الوجود غير تلك القبيلة أو العشيرة ويسرد بطولاتها ومنجزاتها في رؤية قاصرة ومعتمة.
الاعلامي /عبد الرحمن العكيمي