|
القدس المحتلة - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس «أن اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الفلسطيني- سلام فياض ووزيرة الخارجية الأمريكية -هيلاري كلنتون في القدس مساء الاثنين جاء لاطلاعه على نتائج لقاءاتها مع الجانب الإسرائيلي فيما يتعلق بمسألتين تم الاتفاق عليهما خلال لقاء كلينتون بالرئيس عباس في باريس الأسبوع الماضي تشكلان أرضية لإعادة إطلاق مفاوضات سلام بين الجانبين, والمسألتان الأولى : إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين قبل توقيع اتفاقية أوسلو مرة واحدة وليس على دفعات والثانية: التجهيزات العسكرية الموجودة في الأردن من أجل إيصالها إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأضاف حماد « هاتان المسألتان وعدت كلنتون الرئيس عباس ببحثهما مع الجانب الإسرائيلي من أجل خلق أجواء تدل على حسن النوايا لتسهيل عقد لقاءات بين الجانبين تستكشف إمكانية العودة للمفاوضات على أن تسبقها خطوات من جانب إسرائيل تدل على تغيير سياستها «.
وتابع المستشار السياسي «إن موقفنا واضح وهو أن أي خطوات مع إسرائيل لا قيمة لها على المدى الإستراتيجي إذا لم يتوقف الاستيطان ، والولايات المتحدة تعلم ذلك» .