|
الجزيرة - عبد الله الفهيد:
تشرع أمانة منطقة الرياض ممثلة في وكالة التعمير والمشاريع ـ الإدارة العامة للتنفيذ والإشراف في أعمال تنفيذ وتحسين وتطوير الشريط التجاري بمدينة الرياض في مرحلته الثالثة، والذي ينتهي في الطريق الدائري الشمالي، والواقع بين طريقي الملك فهد وشارع العليا العام.
ويشرف على مشروع التطوير مكتب استشاري فيما ينفذ المشروع على أرض الواقع أحد المقاولين السعوديين، حيث من المقرر أن يتم الانتهاء من المشروع في شهر رجب من العام المقبل 1434 هـ بمشيئة الله تعالى.
وكانت أمانة منطقة الرياض قد بدأت في تنفيذ أعمال تحسين وتطوير الجزء الأول الجنوبي من منطقة الشريط التجاري بمدينة الرياض، الواقع بين طريقي مكة المكرمة والملك فهد (جنوباً وغرباً) وطريق الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية سابقاً) وشارع العليا العام (شمالاً وشرقاً)، ثم كان الجزء الثاني الممتد من طريق الأمير محمد بن عبد العزيز جنوباً إلى طريق العروبة شمالاً.
ويعد مشروع التطوير للشريط التجاري ضمن اهتمامات أمانة منطقة الرياض حيث يحظى المشاة فيه بتسهيلات وخدمات بإنشاء أرصفة واسعة للمشاة وأحواض الزهور والتشجير والمجالس وأعمدة الإنارة التجميلية وغيرها من العناصر الضرورية لخدمتهم بالإضافة إلى تنظيم وتهيئة الأعداد الكافية من مواقف السيارات والمعابر الآمنة، كما يقوم المشروع على تطوير تلك الشوارع من خلال تحويل الشوارع العرضية الواصلة بين طريق الملك فهد وشارع العليا العام إلى نظام الاتجاه الواحد شرقاً أو غرباً بالتناوب لتحقيق السيولة المرورية اللازمة في جميع الشوارع والحد من تكدس المركبات بسبب تداخل واختلاط اتجاهات السير.
ويهدف المشروع إلى وضع مخطط لتنظيم حركة المرور وتطوير شبكة الطرق بمنطقة الشريط التجاري بحيث يحقق متطلبات المرور بجميع عناصرها ومنها على سبيل المثال المواقف، المشاة، السيارات بما يحقق مستوى خدمة ويؤدي إلى انسيابية وسهولة التنقل مع رفع مستوى السلامة بصورة فعالة وإيجابية.