|
أ. رضا محمد العراقي قدم عبر كتابه «كيف تتحاور مع الآخرين» مجموعة من الأفكار والطرق التي تجعل الشخص مؤهلا للتحاور ومتمكنا من القدرة على التحديث والمخاطبة.
ويقول: التحدث مع الآخرين فن وعلم يجب أن يلم به كل من يحاول أن يكون خطيبا مفوها أو ضيفاً دائماً على البرامج الحوارية والمناقشات والندوات والمحاضرات.
الكتاب جاء في 208 صفحة من القطع الكبير وصدر عن دار طويق للنشر.
ويشير المؤلف إلى خطوات تساعد على النجاح ومنها: كقاعدة عامة ينبغي على المتحدث أن يكون موضوعيا وكريما وأن يفكر من وجهة نظر مطالب جمهوره وعليه أن يعطي بسخاء من وقته في سبيل الإعداد الجيد.. من جانب واحد على أية حال.
- ينبغي أن يكون المتحدث أنانيا، عليه أن يصر على أن يكون هو بؤرة الاهتمام على المنصة، عليه ن ينحي جانبا أو يتسبب في إبعاد أي شيء قد يشتت انتباه الجمهور بعيداً عنه أو عن حديثه.
- يصعق كثير من المتحدثين من احتمال أن يسألوا سؤالا لا يجدون له جواباً هذه علامة من علامات نقص الخبرة، إن المتحدث الخبير يعرف تماماً قيمة الأسئلة وهو على يقين من أنه سوف يسأل أسئلة لن يجد لها إجابات ويعرف أيضا كيف يعالج مثل هذه المواقف عند حدوثها.
- من أروع الأحاديث التي ألقاها مارتن لوثر كنج ذلك الحديث الذي يلقي الضوء على موضوع «لقد حلمت حلماً» على الرغم من أن لغته كانت مؤثرة إلا أن الخاصية المميزة التي تذكر عن ذلك الحديث هي ذلك التكرار المثير لعبارة «لقد حلمت حلما». يعتبر التكرار من أحسن الوسائل للتأكيد.
- يمكن للمتحدث استخدام مقامات الصوت والنبرات المتعددة ليضفي لونا على حديثه إلى جانب التأكيد عندما يعبر عن الغضب - الرجاء - التحذير.
- تعتبر الإيماءات طريقة مثالية للتأكيد - إن رفع الأذرع - الإشارة بالأصابع - الدق على المنضدة باليد والحركات المشابهة له أثر على الحركة التي تكمل جرس الصوت.
- تجنب حفظ الحديث.. يشبه حفظ الحديث اللعب بالديناميت إذا نسيت واحدة فسوف يطرحك ذلك أرضا وقد لا تستطيع بعد ذلك أن تستأنف حديثك.