أفردت مجلة «البيان» الكويتية ملفاً عن الشاعر محمود شوقي الأيوبي (1901-1966)م وقالت:
ولد في الكويت وتوفي فيها.. له عدد من الدواوين المطبوعة وهو شاعر تجديد.. شعره بين مطولات وقصائد تتفاوت بين المحافظة على الأوزان والقوافي والتنويع فيها.. يميل في شعره إلى الاتجاه الوجداني والهيام بالجمال والانفعال بالطبيعة وتمثل القيم والمثل العليا والنزوع إلى الذاتية والتعبير عن النفس الإنسانية.
ونشرت المجلة عدداً من القصائد للشعراء أشرف قاسم وحسن خضر وعاطف حكيم.. وكذلك عدداً من القصص القصيرة.. والمقالات والدراسات الأدبية.
ويقول الشاعر عاطف حكيم:
قومي نصلي ريثما يأتي المطر
قومي فقد غاضت مياه حياتنا
وتكشفت في الأفق أهوال الخطر
أزف الممات وكل شيء منتظر
قومي نصلي ريثما يأتي المطر
وأعادت المجلة نشر بعض القصائد القديمة إحداها للشاعر علي السبيتي نشرت عام 1968م.
ويقول في مطلعها:
لنعترف
فالسر بيننا قد انكشف
عيوننا تحولت إلى خزف
وكل ما نقوله نفاق
أكفنا أبرد من مرمر
وقولنا أصغر من أصغر
والثلج يملأ الأعماق
وندعي أننا نصارع الأشواق!
ماذا جرى..
من صير الدماء في عروقنا كالماء!
من أطفأ الجحيم في أعماقنا..
من غير الأشياء!