|
مكة المكرمة - تركي الفهيد:
أبدى عدد من المعتمرين سعادتهم بما شاهدوه من تطور عمراني وخدمي في بيت الله الحرام بمكة المكرمة، معربين عن سعادتهم بما تشهده مكة المكرمة من جهود عملاقة تنسجم مع الروحانية التي تتميز بها كمدينة عظيمة للمسلمين ومالها من مكانة خاصة في نفوسهم و ما لمسه البيت الحرام من تطور هذا العام يدعو إلى الاحترام والإعجاب.
« الجزيرة « التقت عدداً منهم حيثكانت البداية مع المعتمرين من مصر السيد أيمن رمضان يعمل مديراً عاما للعلاقات العامة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية بمصر وبرفقته صديقه محمد محيي، فقال السيد أيمن: خدمات جليلة تلك التي تقدم في بيت الله المسجد الحرام والجهود واضحة للجميع ولزوار بيت الله الحرام وكل مرة أحضر فيها لمكة المكرمة أرى أن الجهود تزداد أكثر فأكثر والدليل على ذلك التوسعات الجديدة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وفقها الله للسعي لراحة زوار وضيوف بيت الله، وأدعو الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة لما يقومون به من جهود لتقارب شعوب المسلمين وخاصة التقارب المصري السعودي والتي نتمنى أن تتواصل في الفترات القادمة أكثر وأكثر وأن يديم الله محبة البلدين بالتعاون في جميع المجالات سواء الاقتصادية والتجارية، واختتم السيد أيمن حديثه قائلاً: الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحق اسم على مسمى خادم الحرمين الشريفين ووفقه الله.
من جهته قال أيضا السيد محمد محيي من مصر: الحمد لله أنني أعيش هذه اللحظات في بيت الله الحرام والذي تمثل زيارته أمنية كل مسلم في بقاع الأرض، وقال: جزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته خيراً عن كل حاج ومعتمر لما يبذلونه من جهود ملموسة لراحة زوار بيت الله الحرام وقال أنا سعيد جدا في زيارتي لأداء العمرة وبيتي الثاني المملكة.
من جهته قال المعتمر عبدالقادر شلوي من الجزائر: هذه زيارتي الأولى لبيت الله الحرام والله يجزي خادم الحرمين الشريفين خيراً على الخدمات الجليلة والكبيرة التي تقدمها المملكة لخدمة بيت الله وراحتهم.
أما المعتمر الأخضر ذولقام فقال: شكرا للمملكة وصراحة خدمات وراحة لم نعتد مثلها وفق الله خادم الحرمين الشريفين على جهوده الكبيرة التي يبذلها لراحة قاصدي البيت العتيق والزوار.
وقال المعتمر الجزائري الأخر مصطفى نقاب أن ما تشهده مكة من جهود عملاقة ينسجم مع الروحانية التي تتميز بها كمدينة عظيمة لها مكانة خاصة في نفوس الجميع. ويقول المعتمر مروان المهدي من ليبيا لأول مره أحضر لأداء العمرة والحمدلله خدمات كبيرة رأيتها لراحة الزوار والمعتمرين ولم تتوقف وأعجبني الاهتمام بالنظافة والتكييف وقال «موفقين» إن شاء الله.
وخلال جولة «الجزيرة» التقت أيضا معتمرين من جمهورية سيرلانكا وهم محمد مبارك ومحمد لاريف ومحمد رضوان» يؤدون العمرة لأول مرة يؤدون العمرة» حيث قالوا: وجدنا كل التسهيلات في العمرة من حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تهتم براحة زوار بيت الله الحرام وشاهدنا كل تلك الجهود بأعيننا وشكرا للمملكة. وقال المعتمر الفلسطيني المقيم بدولة الإمارات الأستاذ حسني أبو شاويش وهو يعمل مراقب مالي رئيسي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة: الحمدلله وجزى الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده والأمراء على كل جهودهم في خدمة البيت الحرام والمسلمين وقال: ما قصروا خدمات جليلة ومتوفرة ورغم تواجد العديد من الثقافات واللغات إلى أن حكومة المملكة استطاعت أن تقف على راحة وطمانينة المعتمر وأن تتعامل مع زوار بيت الله بكل نجاح واقتدار.
أما المعتمر أحمد محمد علي من دولة الإمارات العربية فقال: الحمد لله جهود ونشاط ملحوظ وكبير تقوم به القيادة في المملكة لتقف على راحة المعتمرين وقال كل شيء متوفر وبنجاح وقال «الأمن والأمان ما عليه زود». والتقت»الجزيرة» المعتمر السيد عبدالفتاح مرتلا من جمهورية نيجيريا حيث حمد الله على أنه وصل وأدى العمرة لأول مرة في حياته وقد التقينا به وهو يغادر بيت الله الحرام عائدا لبلاده.
عدسة «الجزيرة» التقطت أصغر معتمر
خلال جولة « الجزيرة « في جنبات بيت الله الحرام بمكة المكرمة اصطادت عدسة الجزيرة أصغر معتمر وهو الطفل الفلسطيني «حكيم عبدالحكيم السعدي» يبلغ من العمر (أحد عشر شهرا) وهو من مدينة القدس بفلسطين وقد اصطادته عدسة التصوير وهو بلباس الإحرام»عمره مقبولة إن شاء الله» كما التقطت عدسة «الجزيرة» الطفل سلطان وهو سعودي وهو بلباس الإحرام يدعو الله بقبول عمرته له ولوالديه والتي أداها دون عناء وتعب.