|
بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:
تميزت جمعية العوق البصري الخيرية ببريدة في إقامة برامج صيفية للمكفوفين (الدورات الصيفية) كل عام، وذلك منذُ عام 1429هـ وحتى هذا العام 1433هـ حيثُ نفذت خمسة برامج صيفية شارك فيها ما يزيد عن 150 كفيفا من مناطق مختلفة بالمملكة, وتم إضافة بعض البرامج ضمن فعالياته هذا العام مثل برنامج اللياقة البدنية وتعليم السباحة وبرنامج تعليم التلاوة وبرنامج الزيارات الميدانية للمراكز التجارية. صرح بذلك لـ(الجزيرة) المدير التنفيذي بالجمعية أ. خالد بن سليمان المشيقح وقال: حظي برنامج (تميز) بدعم من مؤسسة أبناء الشيخ فهد بن عبدالله العويضة (رحمه الله) وانطلقت فعالياته عشرين يوما شارك بالبرنامج 22 كفيفا من مناطق مختلفة بالمملكة، تم تدريبهم على عدد من المهارات بما فيها الحاسب الآلي، كما تم منح المتدربين شهادات المشاركة واجتياز الدورات مع منحهم أجهزة الكمبيوتر المحمول.
وأضاف: من خلال هذا التجمع المتميز تم اكتشاف بعض المواهب والقدرات الخاصة بالمكفوفين مثل حفظ القرآن الكريم كاملاً وبالقراءات العشر واكتشاف الأصوات المتميزة. كما أن المدربين بالجمعية قاموا بعمل متمّيز مع المكفوفين من خلال تعريفهم على بعض الشركات والمراكز التجارية بمدينة بريدة.
واحتفى أبناء الشيخ صالح بن عبدالله السلمان (رحمه الله) بالمشاركين واستضافوهم في قصر والدهم (رحمة الله) وتناولوا مأدبة العشاء، كما ألقى الأستاذ حمد السلمان كلمة ترحيبية بالمشاركين وفي نهاية الزيارة أخذت الصور الجماعية التذكارية، كما قامت شركة أوجين لتقنيات المكتبات باستضافتهم وإقامة دورة لهم في فن التسويق وتخلل الدورة حفل غداء للمشاركين.
وأشار المشيقح إلى أن جميع المشاركين تم منحهم شهادات المشاركة بالدورات وأجهزة الكمبيوتر المحمول المدعومة من بنك الجزيرة ممثلاً بإدارة خدمة المجتمع. كما منح جميع المشاركين العصا البيضاء بعد تدريبهم على فن الحركة والتوجه, وتم منحهم الذاكرة الناطقة والمصاحف المطبوعة بطريقة برايل.
وفي نهاية البرنامج أقيم حفل ختامي بسيط حضره بعض أعضاء مجلس الإدارة يتقدمهم أ. صالح بن خليفة المرشود و أ. محمد بن صالح الفوزان و أ. عبدالواحد بن علي المشيقح وبعض الأعيان والمشاركين وأولياء أمورهم. حيث بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم كلمة ترحيبية ألقاها الطالب اسماعيل المشيقح فكلمة المشاركين ألقاها نيابة عنهم الطالب عادل الذبياني، وفي الختام تم توزيع الشهادات والأجهزة والمصاحف ومن ثم التقطت الصور التذكارية للجميع وتناولوا عقبها طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.