سيول - (أ ف ب):
أعلنت كوريا الشمالية أنه لا خيار أمامها سوى «إعادة النظر بالكامل» في المسألة النووية، وذلك بعد أن اتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بمحاولة تدمير تمثال لمؤسس الأمة. وقالت وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن «الظروف تحملنا على إعادة النظر بالكامل في مسألة النووي». وكانت بيونغ يانغ قد قدمت خلال مؤتمر صحفي الخميس كوريًّا شماليًّا كان قد فرّ إلى الجنوب وعاد إلى الشمال لتفجير تماثيل للزعيمين السابقين، وذلك ضمن إطار عملية من تدبير الاستخبارات الكورية الجنوبية. ونفت كوريا الجنوبية بالكامل هذه الاتهامات الجمعة، وقالت إن الأمر مجرد «دعاية عارية من الصحة». في المقابل، قالت سيول إن الرجل الذي قدم في المؤتمر الصحفي في بيونغ يانغ هو بالفعل كوري شمالي انتقل إلى الجنوب في العام 2010. وأوقف جون يونغ تشول المولود في 1960 في حزيران/ يونيو بعد توجهه إلى بلدة كورية شمالية حدودية لم يحدد اسمها انطلاقاً من الصين. وصرح الرجل خلال المؤتمر الصحفي بأن عملاء كوريين جنوبيين قاموا بتجنيده، بحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية.