|
المدينة المنورة - مروان قصاص:
يستعد العديد من أهل الخير في المدينة المنورة لتوفير موائد رمضانية متنوعة منها ما هي داخل المسجد النبوي الشريف وخارجه ولكل نوع من الموائد تصنيف وفق الجهات المسؤولة في وكالة شئون المسجد النبوي الشريف. وتعتبر هذه الموائد الأكبر والأكثر استفادة من جموع الزوار والعمار والعمالة الوافدة, إضافة للمواطنين ويتضاعف عدد المستفيدين منها خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
ويؤكد المشاركون في التطوع لخدمة هذه الموائد أنها عمل خيري يشارك به محبي الخير وجهات متنوعة.
وتعتبر الموائد تراثاً تاريخياً قديماً وصل للأبناء والأحفاد بعد وفاة الآباء والأجداد تتوارثها الأسر المدنية, ويمتد تاريخها إلى عشرات السنين وتكون في نفس المواقع.
الجدير بالذكر أن موائد إفطار الصائم داخل الحرم النبوي تتكون من التمر والماء والخبز والقهوة والشاي واللبن والزبادي والدقة المديني المعدة من بهارات مخصصة تشتهر بها المدينة المنورة, ويتم تنظيمها تحت رقابة وكالة الرئاسة لشئون المسجد النبوي الشريف.
وخارج المسجد النبوي الشريف تنتشر موائد تقدم مواد غذائية متنوعة كما يقدم الأرز والسمبوسك والمعجنات وعصيرات متنوعة. يقول الأستاذ عبدالواحد علي الخطاب, مدير العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة لشئون المسجد النبوي, أن عدد الموائد يقدر بحوالي 150 ألف سفرة إفطار، تقدم فيها نحو 60 ألف وجبة جاهزة، تعم الساحات الخارجية، ويجري فيها الالتزام بالتعليمات والضوابط ومنها تحديد أنواع المأكولات المسموح بها داخل الحرم، وهي التمر واللبن الزبادي وخبز يسمى الشريك حفاظاً على نظافة المسجد النبوي.