قرأت ما كتبه الدكتور سليمان بن علي الكاتب من جامعة القصيم في جريدة الجزيرة يوم الأحد 25-8-1433هـ، وقد علّق على ما كتبه مدير العلاقات العامة والإعلام بصحة القصيم محمد الدباسي الذي استعرض مشروعات الأسنان في تخصصي بريدة.. وأود هنا أن أعلّق بعض التعليقات المركزة حول ما كتبه الدكتور الكاتب عن مشروع مستشفى الولادة، ثم إنني سأعلّق على مركز الأسنان الذي تحدث عنه الأخ الدباسي فأقول:
1 - منذ أن كان الأستاذ مساعد السليم محافظاً لمحافظة عنيزة جرت تعديلات على لجنة الأهالي، فابتعد عدد من أصحاب الخبرة والدراية وأهل النظر واقترب أناس آخرون أقل خبرة ودراية، ويأتي ذلك للاستعانة بالشباب ولكن دخلت مع هذا التجديد المحسوبيات والمصالح الخاصة، كما حدث في لجنة تنمية السياحة التي فقدت مرجعيتها في الهيئة العامة للسياحة وصارت هذه اللجنة معبراً للكثير من المسائل الشخصية..
2 - مستشفى النساء والولادة في عنيزة تدخّلت فيه عناصر عدّة منهم من مازال على رأس العمل كمهندسين بمستشفى الملك سعود في عنيزة ومنهم مديرون سابقون للمستشفى مازالوا يقدمون محاولات يائسة للقضاء على المستشفى بتباطئهم وقد سعدت صحة القصيم - كما قال الدكتور الكاتب - بهذا التثاقل والتباطؤ الذي ران على قلوب الأهالي حرصاً على طمس المشروع.
على الجانب الآخر حرص هذا الفريق على طمس مستشفى السبيعى التأهيلي الذي تبرع بإنشائه مؤسسة السبيعي الخيرية بمبلغ يزيد على 38 مليون ريال لتتسلّمه بعد ذلك وزارة الصحة لتشغيله، وقد عطّل هذا الفريق فريق هذا المشروع سبع سنوات وأخيراً بدأ المشروع على استحياء..
أما مشروع الأسنان فإنني أذكر أنه قبل 7 سنوات تقريباً وتحديداً عام 1426هـ أعلن المتحدث الإعلامي الأستاذ (العليقي) في زمن تولّي الدكتور كركمان إدارة مستشفى الملك سعود في عنيزة عن مشروع مركز مجمع الأسنان بمحافظة عنيزة وقتل المشروع في مهده.. وإن ننس فلا ننس مركز الأمير سلطان لقسطرة القلب الذي كان مقره في عنيزة وبقدرة قادر تم نقله إلى بريدة، كما اقتطعت قبل عام مبلغاً قدره 8 ملايين ريال من مشروع توسعة طوارئ توسعة مستشفى الملك سعود في عنيزة عطلت المشروع كثيراً والأهالي والمحافظ سابقاً يغطون في نوم عميق.
المهندس/ سالم حمود الزويد - وزارة الشئون البلدية والقروية