وفقاً لما جاء في جريدة الجزيرة بتاريخ 25 شعبان 1433هـ فقد بلغ عدد الممرضين والممرضات في صحة القصيم 4868 منهم 3706 يعملون في المستشفيات والباقي في المراكز الصحية، ويتضح من هذه الاحصائية أن نسبة السعوديين والسعوديات يربو على30% وهو شيء مفرح وأن المسؤولين في صحة القصيم يستحقون الشكر على جهودهم في توفير هذا العدد الكبير من احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية على مستوى المنطقة، والأمل فيهم أن يضاعفوا جهودهم لتوفير المزيد من الأطباء والممرضين لتغطية العجز الحاصل في احتياجات بعض المستشفيات والمراكز الصحية، كما في القطاع الصحي في محافظة الرس، هذا النقص الذي ربما يكون هو السبب في تعثر افتتاح المراكز الصحية المعتمدة لحي الملك فيصل وحي الاحتفالات وتم استئجار المبنى اللازم لأحدها منذ أكثر من سنة.
إن منطقة القصيم بحاجة إلى إدارة صحية أخرى تخفف العبء والمسؤوليات المتشعبة على الإدارة الحالية وتعتبر محافظة الرس التي هي الحاضرة الخدماتية لكافة التجمعات السكانية في غرب المنطقة وهي المكان المناسب للإدارة المقترحة، وليكن لوزارة الصحة قدوة حسنة بوزارة التربية والتعليم في تعدد الإدارات في المنطقة الإدارية الواحدة والذي أثبت جدواه.
محمد الحزاب الغفيلي - الرس