ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 22/07/2012 Issue 14542 14542 الأحد 03 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

ضمن مشروع «خير زاد»
15 فتاة يعملن بملحمة في الشرقية لأول مرة بالمملكة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القطيف - هيا العبيد:

خاضت مجموعة من الفتيات، كأول سعوديات على مستوى المملكة، تجربة العمل في ملحمة نسائية مستقلة عن الرجال، وذلك في بادرة جديدة وخارجة عن المألوف وفريدة من نوعها، فتحت المجال أمامهن لتحدي الرجال والعمل على 62 منتجًا محليًّا، ما بين لحوم حمراء وبيضاء، استطعن من خلال الملحمة تلبية رغبات ربات البيوت والمطاعم والفنادق.

«الجزيرة» التقت رئيس مجلس إدارة مشروع (خير زاد) محمد حسن، الذي بيّن أن المشروع تم تأسيسه من خلال خلق فرص وظيفية جديدة للفتاة بالتدريب على مجالات جديدة في سوق العمل، موضحًا أن المشروع عبارة عن ملحمة، تم تعديلها في السابق بتطويرها وتحويلها إلى مصنع متكامل يعمل على استيعاب عدد أكبر من الطاقة الإنتاجية وتصديرها للخارج، حيث تم استحداث قسم نسائي خاص لتشغيل الفتيات السعوديات.

وبيَّن أنه بعد اكتمال المشروع تم الإعلان عن وظائف في المصنع، وتقدم أكثر من 300 فتاة من مختلف المستويات، إلا أن فكرة المشروع ارتكزت على استقطاب ذوات الدخل المحدود دون التقيد بشهادة معيّنة، بعد توفر الشروط الصحية الملائمة للعمل، والقدرة على مزاولة المهنة، فتم استقطاب 15 فتاة.

وأشار إلى أن انخراط الفتيات في الملحمة مكّن من الرفع من مستواهن الشخصي وتحسين وضعهن المادي، مشيرًا إلى أن عدم تقيّد الرجال بالعمل دفعنا لفتح قسم نسائي، حيث سعينا على تذليل الصعوبات التي تواجه الفتيات، واستقطاب الفتيات بعدما خضعن لدورات تدريبية وتأهيلية في مجال التصنيع والتغليف وسلامة اللحوم وطرق المحافظة عليها، وحققنا نسبة 60 في المئة من السعودة.

وذكر أن المعمل استطاع العمل على تصدير اللحوم لدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية المجاورة، مشيرًا إلى أن الفتيات يباشرن العمل من الساعة 8 صباحًا إلى الساعة 3 عصرًا بعدما كان العمل على فترتين صباحية ومسائية مراعاة لظروف الفتيات المتأهلات لتتناسب مع ظروفهن الاجتماعية مع توفير مواصلات وزيادة رواتبهن.

ومن داخل الملحمة فقد عبَّرت فاطمة الأمين، عن صعوبة تجربتها في بداية الأمر من خلال طبيعة التعامل مع بعض الأدوات اليدوية التي تتطلب جهدًا مضاعفًا، وكذلك نظرة المجتمع الدونية لهذه المهنة، إلا أننا ولله الحمد استطعنا من تذليل بعض الصعوبات داخل المعمل بتوفير الآلات الأتوماتيكية والتغليف الحراري، مما حقق سرعة الإنجاز وتوفير الطلبات في وقت قياسي.

من جانبها علقت المدير التنفيذي لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات هناء الزهير، على تجربة عمل الفتيات في الملحمة النسائية، وقالت: «في ظلِّ توجه وزارة العمل لتأنيث الوظائف الصناعية المناسبة للمرأة فهذا بلا شكَّ سيتيح لها فرصة بشكل أكبر بأن تتولى العمل في المصانع»

أما عضو مجلس شابات الأعمال بغرفة الشرقية شيرين عبدالرحمن، فأبدت إعجابها بالفكرة، مشيرة إلى أنها لأول مرة تسمع مثل هذا المشروع الحيوي والمتميز الذي يُعدُّ رائدًا وفريدًا للمرأة وفتح آفاق واسعة.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة