الرياض - أحلام الزعيم:
تصدرت «سوريا» تليها «مصر» قائمة الدول التي تعيش بها أسر سعودية ناتجة عن زوجات أجنبيات. بينما تربعت فلسطين في ذيل القائمة.
وعلمت «الجزيرة» من مصادر خاصة أن وزارة الخارجيّة السعودية قدمت خلال فترة الأحداث التي تعرَّضت لها الدولتان تسهيلات وإعانات لإعادة هذه الأسر إلى المملكة وتصحيح أوضاعها.
وبحسب المصدر قدمت الخارجيّة للأسر تذاكر سفر مجانية إضافة إلى إسكان العوائل في السعودية إلى حين تصحيح أوضاعهم وحصولهم على الأوراق الثبوتية اللازمة، حتَّى يشملهم الضمان الاجتماعي.
وبحسب جمعية أواصر بلغ عدد الأسر السعودية في الخارج 1100 أسرة في أكثر من 30 دولة بمجموع أفراد بلغ 3800.
وتقدم الجمعية الوحيدة من نوعها -التي تخدم السعوديين في الخارج والمنشأة بقرار ملكي سامٍ إعانات- إعانات شهرية للأسر السعودية في الخارج التي تخلى أولياء أمورها عنها أو لم يعترفوا بها إلى حين تصحيح أوضاعهم واستخراج أوراق ثبوتية سعودية تشمل بطاقات الهوية والجوازات السعودية.
وتحدد المعونة الشهرية وفق معايير أهمها عدد أشخاص الأسرة وغلاء المعيشة في الدَّولة التي يعيشون بها. كما تقدم «أواصر» عبر ممثلي المملكة في الدول معونات دورية ككسوة الصيف وكسوة الشتاء والحقيبة المدرسية والعلاج المجاني عوضًا عن الإشراف على تعليم الأبناء.
ولا يحرم أبناء المملكة في الخارج من فرصة الالتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، حيث يجري التنسيق بين وزارة التَّعليم العالي و»أواصر» لشمول أبناء السعوديين في الخارج في البرنامج، بعد إصلاح أوضاعهم وتزويدهم بالأوراق الثبوتية اللازمة من الأحوال المدنية والجوازات.
كما تسهم وزارة الخارجيّة بكافة التسهيلات الممكنة لإعادتهم إلى المملكة في حال رغبوا العودة.