كتب - عبدالعزيز المتعب:
نتقدم في - مدارات شعبية - بالتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أطال الله عمره وأدام عزه- وإلى مقام سيدي ولي العهد ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -أطال الله عمره - وأدام عزه. قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ (183) سورة البقرة، وعن سهل بن سعد -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد) متفق عليه.
ونحمد الله الذي لا إله إلا هو على ما نحن فيه في الوطن الغالي المملكة العربية السعودية منذ عهد الموحد والمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه وجزاه عن أبناء الوطن من كل جيل خير الجزاء- ومن بعده أبناؤه الملوك: سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله- إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- الذين ساروا على نهج المؤسس في كتاب الله وسنة نبيه ورسوله - صلى الله عليه وسلم- في دولة العز، والشرف، والسؤدد، برايته الخفاقة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، ومن ينظر إلى حال أكثر بلاد العالم الأخرى، ويقارنها بوطننا الكريم الغالي (في هذا الشهر الفضيل وغيره من كل أيام الأعوام) يدرك أننا بألف خير من فضل الله ثم فضل وحكمة وعدل ومحبة ولاة الأمر للشعب الذي يبادلهم كل المحبة في لحمته الوطنية السعودية الغالية، أسأل الله جلت قدرته أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، ويعزها بعزه وظله، ثم عز وظل ولاة الأمر الكرام أطال الله عمرهم، وأدام عزهم.