أتضرع إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا ورحمته التي وسعت كل شيء أن يجعل الجميع في هذا الشهر الكريم ممن تشملهم رحمته في أول الشهر، ومغفرته في وسط الشهر، ثم من عتقائه من النار في آخر الشهر إنه على كل شيء قدير.
ولهذا الشهر المبارك روحانيته وخصوصيته الإيمانية التي أشار إليها الله في كتابه الكريم ورسوله - صلى الله عليه وسلم - في أحاديثه الشريفة. وفي شهر رمضان تصفو النفوس ويتجلى طهر الخواطر وتشرق الوجوه بطاعة الخالق سبحانه وتعالى، وفي المقابل مع دخول الشهر الفضيل نتذكر من رحلوا عنا، ونحن وإن كان آلمنا فقدهم الذي ما برحت تنزف جراح قلوبنا منه فإننا ندعو لهم بالرحمة والمغفرة بعد أن شاءت إرادة الله أن يسبقونا إلى الدار الآخرة ولا ندري فقد يبكينا أحبتنا في رمضان القادم كما بكينا أحبتنا الذين كانوا معنا في رمضان الماضي قال تعالى: {فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ} (34) سورة الأعراف.
رد خاص وتوضيح: الأخ عبد الله السويلم - الرياض:
لا يوجد لي أي موقع في الشبكة الإلكترونية ولا في الفيس بوك ولا حساب في تويتر، وما أشرت إليه في رسالتك تشابه أسماء واسمي الرباعي هو عبد العزيز بن سعود بن عبد العزيز المتعب.
abdulaziz-s-almoteb@hotmail.com