جدة - واس:

جدد خادم الحرمين الشريفين خلال رئاسته جلسة مجلس الوزراء مساء أمس مواقف المملكة الثابتة من تطورات الأوضاع في المنطقة وتداعياتها، وحرصها على كل ما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأعرب مجلس الوزراء عن تقديره الكبير لما يوليه خادم الحرمين من اهتمام وحرص شديد على كل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين ووحدتهم، مؤكداً في هذا الشأن أن دعوة المليك إلى مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي في مكة يوم 26-27 رمضان يجسد هذا الحرص على الأمة الإسلامية في هذا الوقت الدقيق والمخاطر التي تواجهها من احتمالية التجزئة والفتنة، مما يستوجب وحدة الصف والكلمة. دولياًً نوه مجلس الوزراء بجهود المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، وما صدر عنه من قرارات في اجتماعه غير العادي في الدوحة الليلة قبل الماضية بشأن الوضع في سوريا، وتأكيده على ضرورة العمل على تقديم كل أنواع الدعم المطلوبة للشعب السوري المتضرر، وتكثيف الجهود العربية والدولية لحقن دمائه وإيصال الاحتياجات الإنسانية العاجلة له.

وعلى الصعيد المحلي ألزم المجلس الجهات الحكومية بتضمن تقاريرها السنوية ما يخصها من مشروعات الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات بحيث تتضمن حالة المشروع ومخرجاته ونسبة الإنجاز والمتحقق من أهدافه وتاريخ البدء في التنفيذ وتاريخ الانتهاء والصعوبات والعوائق التي تواجه تنفيذ المشروع إن وجدت.

"طالع محليات"