|
أشاد رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي، بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ ببدء الحملة الوطنية لجمع التبرعات للشعب السوري.
وقال الجريسي في تصريح صحفي بمناسبة انطلاق الحملة الوطنية أمس «الإثنين» إن خادم الحرمين الشريفين يجسد بهذه المبادرة الأخوية الصادقة تجاه الأشقاء من أبناء الشعب السوري روح الأخوة الإسلامية الصحيحة التي تتحلى بها المملكة قيادة وشعباً تجاه الشعب السوري الشقيق المناضل، وتجاه كافة الشعوب العربية والإسلامية التي تتعرض لمحن أو كوارث إنسانية، بل وكل الشعوب غير الإسلامية حين تتعرض لأية كوارث طبيعية أو إنسانية.
وأضاف الجريسي إن إطلاق هذه الحملة «إنما تمثل خطوة صادقة ضمن مواقف المملكة الأصيلة والصادقة والمسؤولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الذي وضع إمكانات المملكة لحشد التأييد والتعاطف والدعم للشعب السوري، في مواجهة المحنة التي يتعرض لها.وتابع رئيس غرفة الرياض إن أمر خادم الحرمين الشريفين بإطلاق الحملة الوطنية للتضامن والتعاطف والتبرع من كل أبناء الشعب السعودي في كل المناطق والمحافظات واكب بداية شهر رمضان المبارك الذي يحض على التكاتف والتعاون بين كل أبناء الأمة الإسلامية، والذي يحل على الأشقاء السوريين وهم يتعرضون لأشد وأقسى المحن وحرب قذرة يشنها النظام ضد شعبه، وأدمت قلوب كل أبناء الأمة.
وأكد الجريسي ثقته في أن كل رجال الأعمال السعوديين سيتقدمون صفوف أبناء الشعب السعودي النبيل دعماً للحملة الوطنية للتبرع للشعب السوري، تجاوباً مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين، واستجابة لنداء الواجب للتعاضد والتكاتف مع أبناء الشعب السوري في محنته والظروف الصعبة التي يتعرض لها في داخل الوطن الجريح وخارجه، والذي تحولت أعداد ضخمة منه إلى لاجئين في الخارج، وبشر الشعب السوري الشقيق بقرب النصر وزوال الطاغية ونظامه المجرم البغيض، «ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله».