|
الدمام ـ سلمان الشثري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، أمير المنطقة الشرقية أن العمل الخيري ومؤسساته وجهاته في المملكة يلقى كل الدعم والبذل والسخاء من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أيّدهم الله. وقد كان هذا الدعم على الدوام -بعد عون الله وتوفيقه- سبباً في استمرار هذا العمل وتطويره وتوفير أسباب النجاح لمؤسساته وجهاته؛ مما مكّنها أن تكون بحق رديفاً لجهود الدولة -أيّدها الله- في خدمة المواطنين والمقيمين وتوفير سبل العيش الكريم وهو ما تسعى الدولة دائماً وأبداً إلى تحقيقه والوصول إليه.
وقال سموه بعد رعايته بمقر الإمارة أمس الحفل السنوي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية: إن التقرير السنوي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية يتضمن أمثلة من الجهود التي بذلتها الجمعية خلال العام الماضي، وهي أمثلة تُعد أنموذجاً يُحتذى من قبل مثيلاتها من الجهات الخيرية في كافة أنحاء المملكة -والحمد لله- وهي توضح بالإحصائيات والأرقام التطور العددي والنوعي للخدمات والمساعدات والبرامج التي قدمتها الجمعية خلال العام مقارنة بما تم تحقيقه فيما سبقه من الأعوام.
وفي ختام كلمته رحب سموه بمجلس إدارة الجمعية في دورته القادمة، وأثنى على جهود أعضاء مجلس إدارة الجمعية في دورته السابقة وعطائهم، متمنين لأعضاء المجلس الجديد كل توفيق ونجاح.
وألقى خلال الحفل الدكتور عبدالله القاضي، الأمين العام للجمعية الضوء على أهم البرامجِ والمشاريع الدائمة والمستجدة التي نفذتها الجمعيةُ خلالَ العامِ الماضي ومن أبرزها برنامج الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للمنح التعليمية الذي يستفيد منه الطلبة المحتاجون بالدراسة بنظام التعليم الجامعي المطور، ومركز الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتنمية الطفل, بالإضافة إلى برامج المساعدات الدائمة والمتكررة التي بلغت قيمة هذه المساعدات فيها أكثر من (97) مليون ريال، بزيادة قدرها (14) مليون ريالاً عن العام الماضي.