لعلّها بشرى لأهالي الرياض ومراجعي إمارتها أن بدأت إمارة الرياض بتطبيق تجربة المجلس الإلكتروني، الذي من شأنه تسهيل التواصل مع إمارة المنطقة وحاكمها الإداري الأمير سطام بن عبد العزيز الذي كان السّبق لإمارة منطقته في تطبيق هذه التجربة الرائدة والتي تُعَد أنموذجاً حيّاً لسهولة التواصل مع المراجعين، وبخاصة فئة النساء وذوي الاحتياجات الخاصة، لأنّ التواصل عبر الإيميل المباشر لأمير منطقة الرياض سيوفّر الوقت والجهد والازدحام في مقر الإمارة ، وليس مجرّد التواصل فقط، بل سرعة الاستجابة من سموه الذي سخّر لهذا الموضوع موظفين أكفاء وشباباً مبدعين يتفاعلون بذوق عالٍ ومهنية ومحبة للعمل وإخلاص لأميرهم النشيط.
إنّ تجربة المجلس الإلكتروني لتجربة رائدة تستحق التعميم على بقية إمارات المناطق، لتعم تجربة الحكومة الإلكترونية في زمن أصبحت الريادة فيه للتقنية، وقد تنوّعت وسائلها اليوم وكثر مستخدموها، وإن تعميم تطبيقها في المملكة العربية السعودية ليس بعسير، بخاصة أن أصحاب السمو الأمراء يحرصون على الالتقاء بالمواطنين من خلال مجالسهم الخاصة أو في مقر إماراتهم ووزاراتهم، ولا أقول هذا مديحاً بل من باب حق ومثلي اطلع على تجارب الآخرين وأعلم كم الأسوار العالية والأبواب الموصدة في دول أخرى تحول وهذا الأمر ، وقد قلتها في مناسبات عديدة خارج المملكة استدعى الظرف الاستشهاد بها.
إنّ مقال الزميل أحمد عدنان قبل أيام في صحيفة الشرق لمثال على تجربة حيّة له مع المجلس الإلكتروني للأمير سطام، حيث اطلع الأمير شخصياً على قضيته وأحالها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
من آخر البحر
لو
لو أنها انتظرت عيون الشمس ما نام النهار
لو أنها تبعت فحيح الريح ما ضلّ الكلام
لكنها لما تدلى الورد من شرفاتها
قطفت براعم حلمها
وتنهد النوار من طيش الأنام
ضاع العبير وما انتشت
يئس الكلام من الكلام
mysoonabubaker@yahoo.com