|
في تجربة جديدة له في عالم الإعلام يقدم المهندس رياض الفريجي كتابه الثاني والذي يحمل اسم (حكايات إعلامية) والصادر عن دار طويق للنشر والتوزيع بالرياض يتضمن الكتاب عشرين قصة نجاح لأشخاص برزوا في مجال الإعلام في شتى فنونه فهو يتناول الشاب المشاغب والذي أسماه ممثل على خشبة الفصل، ثم يتحول لذكر تفاصيل قصة الطبيب الذي ترك الطب وتحول إلى الإخراج السينمائي، ويعرج على الصحفي الذي كان يسبح ضد التيار وواجه العقبات الكبار نتيجة لذلك حتى تزوج ابنة الداعية المشهور، ويذكر محطات بائع الجرائد الذي تحول إلى مغني معروف ومشهور، ولم ينس دور الكاتبات حيث سمر كاتبة الرواية والقصص القصيرة المميزة، كما أن تحدي الإعاقة كان حاضراً في المشلول الذي أصبح وكيلاً ومسوقاً لأشهر الماركات، كذلك كريم الذي أصبحت تستضيفه القنوات ووسائل الإعلام بعد أن كان لا يؤبه له، وفي المجال الرياضي يحضر المعلق سلامة الذي أحبه جمهوره وتعلقوا به، وللإخراج الفني تواجده في كتاب رياض حيث المصمم الذي كان يوفر مصروفه ليرسم لوحاته ويهديها لوالديه ويختم جولته الجميلة بقصة المذيع الذي كان قرضه بوابة دخوله التقديم التلفزيوني!
الكتاب أشاد به الدكتور سلمان العودة وذكر أنه انسجم معه وأنهاه بجلسة واحدة وقال عنه: أسلوب وقور، وإضافة ناتجة عن خبرة، لطيف لمن أراد رحلة ماتعة في فلك الإعلام، وعنوانه متوافق مع مضمونه، أتمنى أن من يقرأه ينجح كمثلهم.
أما الدكتور عائض القرني فقد عد المؤلف تحفة ورسالة نهضة وإيقاظ كما أبدى جمال فكرة الكتاب وحسن أسلوبه ففيه تعدد مجالات النجاح لأناس عصاميين حفروا أسماءهم بجد ومثابرة في ذاكرة الزمن.
أما خبير التنمية البشرية الدكتور خالد المنيف فقد عد المؤلف منتجاً فكرياً أثرى المكتبة العربية بمولود ثقافي متفرد وعلى حد علمي لم يسبقه أحد في سبر غور تلك الشريحة من الناجحين وقد زين الكتاب بلغة راقية وأسلوب أخاذ وحسن بسط.